رسالة تطمين من بنك إنجلترا: لا أزمة في الأفق رغم التوترات التجارية

إقتصادية

10/25/20221 دقيقة قراءة

أكد أندرو بايلي، محافظ بنك إنجلترا، في مقابلة مع CNBC أن الاقتصاد البريطاني غير مهدد بالركود رغم التوترات التجارية والرسوم الجمركية التي تؤثر على ثقة الشركات. وأوضح أن البنك يراقب الوضع عن كثب لضمان الاستقرار النقدي، مؤكدًا أن التضخم المتوقع سيكون مؤقتًا.

في مقابلة مع شبكة CNBC، أكد أندرو بايلي، محافظ بنك إنجلترا، أن حالة عدم اليقين المتزايدة بشأن الرسوم الجمركية بدأت تؤثر بوضوح على ثقة قطاع الأعمال والمستهلكين في المملكة المتحدة. كما أوضح أن هذه التوترات تؤثر على خطط الاستثمار في العديد من القطاعات الاقتصادية.

وأشار بايلي إلى أن تأثير الرسوم الجمركية على سعر صرف الجنيه الإسترليني لم يكن واضحًا، لكنه أكد أن تركيز البنك المركزي ينصب على صدمة النمو المحتملة التي قد تنجم عن السياسات التجارية العالمية، لا سيما تلك المتعلقة بالرسوم المتبادلة.

وعلى الرغم من هذه التحديات، أبدى بايلي تفاؤله بشأن مستقبل الاقتصاد البريطاني. ونفى أن يكون هناك خطر وشيك من الركود، قائلاً: "لا أعتقد أن اقتصاد المملكة المتحدة يقترب من الركود"، وأضاف أن بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأخيرة كانت مشجعة للغاية.

أما بالنسبة لمؤشرات الأداء الاقتصادي، أشار بايلي إلى أن مؤشر مديري المشتريات يعكس حالة الحذر التي تعيشها الشركات البريطانية بسبب ضبابية الأوضاع التجارية والاقتصادية العالمية.

وفيما يتعلق بالجدل حول مكانة الدولار كعملة احتياطية عالمية، وصف بايلي هذه المخاوف بأنها "مبالغ فيها"، وأعرب عن أمله في أن تكون الزيادة المتوقعة في التضخم البريطاني "مؤقتة". كما أكد أن بنك إنجلترا ملتزم بمراقبة الأوضاع والسيطرة على مستويات الأسعار لتحقيق الاستقرار النقدي في المملكة المتحدة.

أبرز القصص