راوي الجزيرة: محمد الشرهان يضيء مجلس العوازم بحضوره المميز
إجتماعيات


في ليلة جمعت الأدب بالوفاء، زار راوي الجزيرة محمد الشرهان مجلس قبيلة العوازم بدعوة من حمد المجرن، وسط حضور ثقافي رفيع المستوى، وجلسة عامرة بالحديث عن التراث والهوية الخليجية.
في أمسية من أمسيات الوفاء والكرم الأصيل، وبتاريخ الجمعة 25 أبريل 2025، تزيّنت قبيلة العوازم بلقاء استثنائي جمع نخبة من رموز الأدب والإعلام، احتفاءً بزيارة راوي الجزيرة العربية والخليج العربي، الأستاذ محمد الشرهان، الذي شرّف مأدبة العشاء التي أقامها السيد حمد مساعد المجرن في مزرعته بالوفرة الزراعية.
وقد اتسمت الليلة بطابعها الثقافي والاجتماعي الرفيع، إذ حضرها نخبة من الأعلام والشخصيات البارزة، من بينهم:
الشيخ فلاح سالم الهدية ، شيخ الذييبات من قبيله العوازم،
الشاعر عيد الفراع، صاحب الحضور الوجداني المميز،
الأديب طلال الرميضي، المعروف بإسهاماته الأدبية،
الشاعر محمد البحيري، الناشط الثقافي والشاعر البارز،
الأستاذ سعود الحميدي الجلال،
الشاعر والراوي سعود الخمسان،
الأخ العزيز إبراهيم البداي،
الأستاذ فهد فيحان الهدية،
السيد عبدالله البحيري عضو المجلس البلدي السابق
الاستاذ عبدالله الغبيشان الباحث في التاريخ
الأستاذ محمد مطلق الصواغ، رئيس تحرير صحيفة البيداء نيوز.
شكّلت هذه الزيارة مناسبة لتجديد الروابط الأخوية، وفتح مساحة للحديث عن التراث، والهوية الخليجية، والذاكرة الشعبية التي طالما صوّرها محمد الشرهان في رواياته الممتعة، وقصصه المروية التي تأسر المستمعين بأسلوبه الأصيل وسرده العذب.
وفي أجواء ودية دافئة، جرى تبادل الأحاديث حول الأدب الشعبي، وسِيَر الرواة الأوائل، وتفاصيل الحياة البدوية التي شكلت جزءًا أصيلاً من تاريخ الجزيرة العربية، حيث كان الشرهان حاضرًا بكل تواضعه وخبرته، يُنصت ويُشارك، ويبعث الروح في الحكايات.
وحرص أبناء قبيلة العوازم على تقديم أسمى آيات الترحيب والعرفان لضيفهم الكريم، تقديرًا لمسيرته الطويلة وجهوده في الحفاظ على الموروث الثقافي، الذي كان ولا يزال مرآةً تعكس روح الخليج وكرم أهله.
ختامًا، يتقدّم الجميع بالشكر والعرفان للأستاذ محمد الشرهان على هذه الزيارة الكريمة التي ستظل خالدة في ذاكرة القبيلة، كما يتوجهون بالشكر للسيد حمد مساعد المجرن على استضافة هذا اللقاء الثقافي الرفيع الذي جمع نخبة من أهل الفكر، وكرّم الأصالة في زمن المتغيرات.
ولأن الوفاء لا يُذكر دون ذكر المملكة العربية السعودية، فإنّ قبائل الخليج كافة تثمّن دور المملكة الريادي في حفظ التراث وصون الهوية، وتعزيز قيم الوحدة والاعتزاز بالموروث العربي، فالسعودية كانت ولا تزال منارة حضارة، وحصنًا للأصالة، ومصدر فخر لكل أبناء الخليج والعرب.


