الهيئة العامة لشؤون الزراعة توضح جهودها في مواجهة الحمى القلاعية: الوقاية أولاً

محلياتأخر الأخبار

البيداء

4/27/20251 دقيقة قراءة

🚨 الزراعة: إصابات #الحمى_القلاعية لا تتجاوز 1٪ من أبقار الصليبية.
🚜 جهود مكثفة للرش والتوعية والحجر الصحي.
📢 ندعو لتحري الدقة ودعم الجهود لمواجهة الوباء معًا.

منذ اللحظة الأولى لاكتشاف إصابات بمرض الحمى القلاعية من العترة (SAT1)، تحركت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ممثلةً بقطاع الثروة الحيوانية، باتخاذ سلسلة من الإجراءات الوقائية الصارمة. وقد صدرت التعليمات إلى جميع الإدارات والأقسام التابعة لتطبيق الإجراءات الوقائية كل حسب اختصاصه، مع إطلاق حملات توعوية لمربي الماشية حول أساليب الوقاية والعلاج من الأمراض الثانوية المصاحبة للإصابات الوبائية.

كما تم تفعيل الرش الدوري بالمطهرات داخل مزارع الأبقار، وتوزيع مواد التعقيم، مع التشديد على استخدامها بشكل منتظم. وأجرت الهيئة حصرًا يوميًا للحالات المصابة من خلال التواصل المباشر مع مربي الأبقار في منطقة مزارع الصليبية، بالإضافة إلى إيقاف المزادات وأماكن بيع الأغنام مؤقتًا كإجراء احترازي.

تصحيح للمعلومات المغلوطة:

  • بشأن ما تم تداوله عن تسجيل أكثر من 1600 إصابة يوميًا، أكدت الهيئة أن هذه الأرقام غير دقيقة، إذ أن إجمالي الإصابات حتى تاريخ 26 أبريل 2025 بلغ 2662 حالة فقط، مع تسجيل 10 حالات نفوق، في حين أن عدد الأبقار الإجمالي في منطقة الصليبية يبلغ 24,000 رأس، مما يعني أن نسبة الإصابة لا تتجاوز 1%.

  • أما فيما يخص استيراد 1000 رأس من الأبقار من أستراليا، فقد تم هذا الإجراء بناءً على طلب مربي الماشية أنفسهم، مع التأكيد أن أستراليا من الدول الخالية من الأمراض الوبائية، وتخضع الأبقار المستوردة لحجر صحي لمدة لا تقل عن 21 يومًا مع جميع الفحوصات والتطعيمات المطلوبة قبل السماح بإدخالها للمزارع.

  • فيما يتعلق باللقاحات، أوضحت الهيئة أن طلب استيراد لقاح الحمى القلاعية يتطلب دراسة دقيقة للوضع الصحي؛ لأن استخدام هذا اللقاح قد يؤدي إلى تصنيف الكويت كدولة موبوءة، مما يستلزم خمس سنوات إضافية من التطعيمات المكثفة للخروج من هذا التصنيف.

  • بشأن استيراد العجول من كينيا، نفت الهيئة صحة هذه المعلومات تمامًا، موضحة أن الاستيراد اقتصر على الأغنام والعجول من الصومال وسلطنة عمان، مع الالتزام الكامل بالشروط والفحوصات الصحية المطلوبة.

  • وأكدت الهيئة أن المحاجر البيطرية أثبتت كفاءتها العالية منذ عام 2023 في منع دخول المرض إلى الكويت، رغم تفشيه في بعض الدول المجاورة.

دعوة للتعاون والمسؤولية:

تدعو الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية جميع المربين والصحفيين إلى تحري الدقة وتجنب نشر معلومات مغلوطة قد تسيء لجهود التصدي للأزمة. فمواجهة هذا الوباء مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف الجميع من أجل حماية الثروة الحيوانية في الكويت وضمان تجاوز هذه الأزمة بأقل الخسائر.

كما توجهت الهيئة بالشكر لجميع القطاعات والهيئات والمتعاونين من المزارعين والمربين، مؤكدة استمرار جهودها في تنفيذ كافة الاشتراطات الصحية والتدابير الوقائية بكل التزام.

أبرز القصص