الكويت تبدأ بإنشاء أول بنك للجلد ومختبر للجراحات الميكروسكوبية لدعم علاج الحروق المعقدة

أعلن وزير الصحة الكويتي الدكتور أحمد العوضي عن بدء العمل على إنشاء أول بنك للجلد في دولة الكويت، إلى جانب مختبر متخصص للجراحات الميكروسكوبية، وذلك في إطار خطة الوزارة لتعزيز جودة الأداء وتقديم خدمات صحية متكاملة ومتقدمة.

وجاء الإعلان خلال كلمة ألقاها نيابةً عن الوزير الدكتور عبدالله الفرس، الوكيل المساعد للخدمات الطبية المساندة، في افتتاح مؤتمر الكويت الثاني متعدد التخصصات لطب وجراحة التجميل الذي ينظمه مركز البابطين للحروق وجراحة التجميل بالتعاون مع جمعية الجراحين، والذي يستمر لمدة يومين.

أكد الدكتور العوضي أن مركز البابطين يعتبر الصرح الطبي الأبرز في الكويت بمجال الحروق وجراحة التجميل، حيث استقبل العام الماضي أكثر من 20 ألف مريض وأجرى نحو 1200 عملية جراحية متقدمة. وأشار إلى أن المركز يسعى للتعاون مع جامعة هارفارد من خلال مذكرة تفاهم لتبادل الخبرات وإجراء أبحاث علمية متقدمة في هذا المجال.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد خلف، رئيس قسم جراحة التجميل والترميم بمركز البابطين ورئيس المؤتمر، أن المركز يهدف إلى دعم وتطوير الكوادر الطبية الوطنية، مشيراً إلى الإشراف على تدريب أول دفعة من أطباء البورد الكويتي لجراحة التجميل. وأضاف الدكتور أحمد العلي، طبيب جراحة الحروق والتجميل بالمركز، أن بنك الجلد المزمع إنشاؤه سيساهم في علاج حالات الحروق الكبيرة والمعقدة عبر تخزين جلد المتبرعين من حالات الوفاة الحديثة، مما سيكون له دور ريادي في تعزيز مكانة الكويت كمركز طبي متميز في المنطقة.