محافظ حولي يكرم عائلة العثمان تقديراً لعطائها المثمر ومبادراتها المجتمعية الرائدة

في مشهد يعبّر عن أسمى معاني العطاء والوفاء، قام معالي محافظ حولي، السيد علي سالم الأصفر، بتكريم عائلة العثمان، تقديراً لجهودها البارزة ومساهماتها القيمة في خدمة المجتمع وتعزيز قيم العطاء والتكافل.

وأشاد معالي المحافظ بالدور الريادي الذي تضطلع به عائلة العثمان، مؤكداً أنها تمثل نموذجاً مشرّفاً يحتذى به في ميادين العمل الإنساني والخيري. فقد ساهمت العائلة عبر مبادراتها الرائدة في دعم العديد من المشاريع المجتمعية التي أسهمت في ترسيخ قيم التكافل والتراحم في المجتمع.

ومن أبرز إنجازات العائلة: إنشاء مركز إسعاف لتقديم الرعاية الصحية العاجلة، توزيع آلاف الوجبات لإفطار الصائمين في مبنى المحافظة، تكريم طلبة حفظ القرآن الكريم، وترميم مسجد العثمان التاريخي. كما كان للعائلة دور بارز في دعم الثقافة والتراث عبر مركز البروميناد الثقافي، الذي أطلق مبادرات شبابية هادفة لتنمية المهارات الإبداعية، ومجمع البروميناد الذي ساهم بفعالية في مبادرة “المول المعزز للصحة” وحصل على الاعتماد الذهبي.

وعلى صعيد الحفاظ على التراث الكويتي، كان لمتحف بيت العثمان دورٌ ريادي من خلال عرض المقتنيات التراثية وتنظيم ورش تعليمية متخصصة في الفنون التقليدية، لا سيما اللغة العربية والخط العربي. كما عززت العائلة دورها الثقافي من خلال شراكة استراتيجية مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لتطوير المتحف وتحويله إلى مركز ثقافي يعزز الهوية الوطنية والقيم الحضارية.

وفي ختام الحفل، عبّر معالي المحافظ عن شكره وتقديره للعائلة الكريمة على جهودها المخلصة لخدمة محافظة حولي، داعياً إلى الاقتداء بهذه النماذج الوطنية المشرّفة في ميادين العطاء والعمل الإنساني، ومتمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في خدمة الوطن.