ممثل أمير الكويت: قمة ثلاثية تاريخية بين مجلس التعاون والآسيان والصين تعزز شراكة استراتيجية وفرص نمو مستقبلية

ألقى سمو ولي العهد الكلمة الافتتاحية التي أكد فيها على أهمية القمة في ظل التحولات العالمية الجذرية التي تشهدها الساحة الدولية

محليات

البيداء

5/27/20251 دقيقة قراءة

عقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور القمة الثلاثية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وجمهورية الصين الشعبية، برئاسة مشتركة بين ممثل حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس وزراء ماليزيا داتو سيري أنور إبراهيم، ورئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ.

وألقى سمو ولي العهد الكلمة الافتتاحية التي أكد فيها على أهمية القمة في ظل التحولات العالمية الجذرية التي تشهدها الساحة الدولية، مشددًا على ضرورة الإرادة والرؤية لتعزيز الشراكات متعددة الأطراف، مبينًا دور مجلس التعاون والآسيان والصين كنموذج للتعاون الاستراتيجي والتنمية المستدامة.

وأشار سموه إلى تطور العلاقات الاقتصادية بين الأطراف، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين مجلس التعاون والصين نحو 298 مليار دولار في 2023، و122 مليار دولار مع الآسيان، مع تأكيد أهمية الانتهاء من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة وتسهيل تدفق الاستثمارات.

وشدد على التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، التكنولوجيا المتقدمة، التعليم، الصحة، والذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على دعم الحقوق الفلسطينية، وضرورة وقف العدوان في قطاع غزة، ودعم استقرار سوريا وسيادتها.

كما ترأس سموه القمة الثانية بين مجلس التعاون والآسيان التي جدد فيها التأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية، مبرزًا أهمية التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي، أمن الطاقة، الأمن السيبراني، والثقافة، مع الدعوة لاعتماد عام 2026 عامًا للتقارب الثقافي بين الطرفين.

وفي ختام أعمال القمة، أعلن سمو ولي العهد عزمه التوجه إلى اليابان في زيارة رسمية لتعزيز العلاقات الثنائية.