قمة خليجية - آسيوية في كوالالمبور: تعاون استراتيجي لتعزيز الشراكة
شهدت القمة مشاركة رفيعة المستوى من قادة مجلس التعاون والآسيان، حيث تم استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف
محلياتعربية وعالمية


تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ترأس سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، بصفته رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أعمال القمة الثانية بين مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، التي عُقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بالاشتراك مع دولة ماليزيا برئاسة رئيس وزرائها أنور إبراهيم.
وشهدت القمة مشاركة رفيعة المستوى من قادة مجلس التعاون والآسيان، حيث تم استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، ومناقشة المبادرات المشتركة التي تهدف إلى تطوير الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين. كما تناولت القمة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدت أهمية التعاون في مجالات الاقتصاد، التجارة، التكنولوجيا، والطاقة.
وأعرب سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح عن تطلعات الكويت ومجلس التعاون لدول الخليج العربية نحو شراكة متقدمة مع رابطة الآسيان، تعزز الاستقرار والازدهار لكلا المنطقتين. وأشاد بالدور الحيوي الذي تلعبه ماليزيا، بصفتها رئيس الدورة الحالية للآسيان، في تعزيز التعاون الدولي وبناء جسور التواصل بين الشعوب.