مجلس التعاون الخليجي يدعو لتحرك دولي فاعل يعيد الأمل للقضية الفلسطينية ويعزز التعاون مع «آسيان»
دعا مجلس التعاون الخليجي إلى تحرك دولي فاعل يعيد الأمل ويسهم في تحقيق السلام العادل والدائم في القضية الفلسطينية، مجدداً التأكيد على مركزيتها كقضية عربية وإسلامية
عربية وعالميةأخبار الخليج


دعا مجلس التعاون الخليجي إلى تحرك دولي فاعل يعيد الأمل ويسهم في تحقيق السلام العادل والدائم في القضية الفلسطينية، مجدداً التأكيد على مركزيتها كقضية عربية وإسلامية. جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري بين مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الذي عُقد في كوالالمبور، برئاسة مشتركة بين وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا ووزير خارجية الفلبين انريكي منالو، وبحضور الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي وعدد من وزراء الخارجية.
أكد البديوي مواقف المجلس الثابتة الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ورفض جميع الإجراءات الأحادية. كما شدد على ضرورة التعاون لمواجهة التوترات الإقليمية والدولية، خصوصاً في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، لضمان حرية الملاحة وأمن الممرات المائية الدولية والتصدي لأي تهديدات.
أشار البديوي إلى أن الاجتماع يمثل خطوة تحضيرية للقمة المرتقبة بين مجلس التعاون وآسيان، معبراً عن ثقته بأن هذه الشراكة قادرة على ترسيخ الأمن والتنمية والازدهار في المنطقتين، وموضحاً أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين بلغ نحو 122 مليار دولار في 2023. كما أكد التزام الأمانة العامة لمجلس التعاون بتسخير جميع الإمكانيات لتحقيق الأهداف المشتركة للقمة، والتي ستشكل منصة لتجديد الالتزام السياسي وتعزيز الشراكة الاقتصادية.