مشاركة الكويت في قمتي الخليج وآسيان والصين: تعزيز الشراكات الدولية واستكشاف فرص التعاون

وأكد اليحيا في تصريح رسمي أن مشاركة الكويت في هاتين القمتين تجسد حرصها على تعزيز التواصل مع التكتلات الإقليمية، وتوسيع التعاون المتعدد الأطراف مع دول آسيان والصين

محلياتأخر الأخبار

البيداء

5/25/20251 دقيقة قراءة

أعلن وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا أن سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ممثلاً لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، يغادر اليوم إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور لترؤس وفد الكويت في القمة الثانية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيان، وكذلك في قمة دول مجلس التعاون ودول آسيان مع جمهورية الصين الشعبية.

وأكد اليحيا في تصريح رسمي أن مشاركة الكويت في هاتين القمتين تجسد حرصها على تعزيز التواصل مع التكتلات الإقليمية، وتوسيع التعاون المتعدد الأطراف مع دول آسيان والصين. وأوضح أن المناقشات خلال القمتين ستركز على قضايا استراتيجية تشمل:

  • الأمن الغذائي

  • أمن الطاقة

  • التحول الرقمي والابتكار

  • الربط اللوجستي

  • التعليم

  • السياحة

وأشار إلى أن إطار التعاون بين مجلس التعاون ودول آسيان للفترة 2024-2028 سيعزز التنسيق في الحوار السياسي والاقتصادي والتجاري، وسيسهم في توحيد المواقف في المحافل الدولية. كما أوضح أن أعمال القمتين ستشكل منصة مهمة لتبادل الرؤى والتنسيق حول المستجدات الإقليمية والدولية، بما يعزز الشراكات الاقتصادية والتنمية المستدامة.

واستذكر اليحيا القمة الأولى بين آسيان ومجلس التعاون التي عقدت بالرياض في 2023، مؤكداً أن الكويت تسعى إلى تعزيز دبلوماسيتها التنموية والمساهمة في رسم خارطة طريق مشتركة للتعاون المؤسسي مع دول آسيان والصين، وتوسيع فرص التعاون المتبادل.

ومن المقرر أن يعقد سمو ولي العهد على هامش القمتين والمنتدى الاقتصادي لقاءات رفيعة المستوى مع قادة الدول المشاركة لتعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف فرص التعاون الجديدة.