«الصحة»: موجات الحر وراء الخمول والإرهاق.. والسند يوجه بسلوكيات وقائية لحماية الصحة العامة

أكد المتحدث باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند أن معظم حالات الإرهاق والخمول المنتشرة هذه الأيام تعود إلى الحرارة الشديدة التي تشهدها البلاد

محليات

البيداء

5/21/20251 دقيقة قراءة

أكد المتحدث باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند أن معظم حالات الإرهاق والخمول المنتشرة هذه الأيام تعود إلى الحرارة الشديدة التي تشهدها البلاد، ما ينعكس سلبًا على توازن الجسم ووظائفه الحيوية نتيجة فقدان السوائل والأملاح.

وأوضح السند أن موجات الحر تتطلب يقظة فردية وجماعية وسلوكيات وقائية علمية لضمان السلامة، خصوصاً للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن والمرضى، مشيرًا إلى أن أبرز الأعراض المرتبطة بالحرارة تشمل:

  • الإجهاد الحراري والدوخة

  • ضربات الشمس التي قد تصل إلى فقدان الوعي

  • الجفاف، الصداع، جفاف الفم

  • هبوط ضغط الدم

  • اضطراب توازن الأملاح وتأثيره على العضلات والأعصاب

وشدد على أهمية ترطيب الجسم بشرب 2.5 إلى 3 لترات ماء يوميًا حتى دون الشعور بالعطش، وتجنب التعرض لأشعة الشمس بين 11 صباحًا و4 عصرًا. كما أوصى بارتداء الملابس القطنية الفاتحة، واستخدام القبعات أو المظلات، والابتعاد عن المشروبات المدرة للبول كالقهوة والمشروبات الغازية، وتقليل الأطعمة المالحة.

وأكد السند أن ممارسة رياضة المشي في المساء أو ساعات الصباح الباكر تساعد على التكيف مع الطقس الحار دون تعريض الجسم للإجهاد، داعيًا إلى تأجيل التمارين الشاقة إلى ما بعد غروب الشمس.

وفي بيئات العمل الميدانية، شدد على ضرورة تنظيم ساعات العمل لتفادي فترات الذروة، وتوفير فترات راحة وأماكن مظللة أو مكيفة، وضمان توفير مياه الشرب الباردة باستمرار بما يعكس التزامًا مهنيًا وإنسانيًا يحفظ سلامة العمال.