التعليم الخليجي يسير نحو تكامل شامل وربط أوثق بين المعرفة والتنمية

قال منصور الظفيري، وكيل وزارة التربية بالتكليف، إن اللقاءات تعكس التزام الدول الخليجية بتعزيز الروابط التعليمية المشتركة، وبناء منظومة تعليمية تخدم التنمية والنهضة الشاملة في المنطقة.

محليات

البيداء

5/19/20251 دقيقة قراءة

في أجواء من التعاون والتنسيق، استضافت الكويت الاجتماعات التحضيرية لوزراء التربية والتعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث أكد المشاركون ضرورة تحقيق تكامل تعليمي مستدام يواكب المتغيرات ويلبي طموحات الأجيال المقبلة.

وقال منصور الظفيري، وكيل وزارة التربية بالتكليف، إن اللقاءات تعكس التزام الدول الخليجية بتعزيز الروابط التعليمية المشتركة، وبناء منظومة تعليمية تخدم التنمية والنهضة الشاملة في المنطقة.

من جانبه، شدد خالد السنيدي، الأمين العام المساعد لمجلس التعاون، على أن التعليم هو المحرك الرئيس لتغيير الواقع ومواجهة المستقبل، مشيراً إلى إقرار الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025–2028)، وانطلاق مبادرات متقدمة في التعليم الفني والمهني، حيث تجاوز عدد الكليات والمعاهد 1000 جهة مرخصة، بأكثر من 300 ألف متدرب، مع التطلع لمضاعفة هذه الأرقام.

وأكدت لمياء الملحم، وكيلة التعليم العالي بالتكليف، ضرورة مراجعة النموذج التعليمي الخليجي وربطه بشكل مباشر باحتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أهمية دمج الابتكار والبحث العلمي في المناهج. كما أبرزت أهمية الأمن السيبراني لحماية البنية الأكاديمية، ووصفت الذكاء الاصطناعي بأنه قوة محورية تعيد تشكيل العملية التعليمية.

وخلص الاجتماع إلى أن الشباب الخليجي ليسوا مجرد خريجين بل طاقات خلاقة قادرة على قيادة المستقبل، في ظل دعم بيئة جامعية محفزة على الإبداع والإنتاج المعرفي، وشراكات استراتيجية مع سوق العمل وصناع القرار.