الدبلوماسية الكويتية: ستة عقود من صوت السلام والحوار
وزير الخارجية في اليوم الدبلوماسي: الكويت صوت الحكمة والسلام.. ونعمل لتعزيز كفاءاتنا لمواجهة تحديات المستقبل
محليات


أكد وزير الخارجية الشيخ عبدالله اليحيا أن الدبلوماسية الكويتية ومنذ انطلاقها عام 1961، تمثل صوتًا راسخًا للسلام والحوار في المحافل الدولية، وأنها واصلت مسيرتها بعزم والتزام على نهج الحكمة والاعتدال في التعاطي مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
جاء ذلك في كلمة له بمناسبة اليوم الدبلوماسي الكويتي، الذي يصادف الثاني عشر من مايو من كل عام، حيث عبّر عن تقديره العميق لرواد العمل الدبلوماسي من الرعيل الأول، ولكل منتسبي وزارة الخارجية، سواء في الديوان العام أو في البعثات الكويتية المنتشرة حول العالم، الذين حملوا أمانة تمثيل الكويت خير تمثيل، وكانوا أوفياء لقيمها النبيلة وسفراء حقيقيين لمبادئها في السلام والعدل والتفاهم.
وشدد اليحيا على أن الواقع العالمي المتغير وتزايد التحديات الدبلوماسية والسياسية، يفرضان على الكويت تطوير منظومتها الدبلوماسية وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية بما يواكب المتغيرات المتسارعة، وذلك لتحقيق رؤية الدولة وصورة مشرفة تعكس مكانتها الدولية.
وأضاف أن هذا اليوم لا يمثل مجرد مناسبة رمزية، بل هو عهد يتجدد لمواصلة مسيرة العمل الدبلوماسي الملتزم بنهج حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي عهده الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، والمبني على أسس المحبة والعدل والإنسانية.
وختم الوزير كلمته بالتأكيد على أهمية مواصلة تطوير الدبلوماسية الكويتية لتكون أكثر فعالية واستباقية، بما يعزز من قدرتها على حماية المصالح الوطنية وتعزيز حضور الكويت كدولة راعية للحوار وبانية لجسور السلام في محيطها الإقليمي والدولي.