من شيكاغو إلى الفاتيكان.. 10 أشياء قد لا تعرفها عن البابا لاون الرابع عشر

من شيكاغو إلى الفاتيكان.. تعرفوا على البابا الجديد 🇺🇸 الكاردينال بريفوست يصبح البابا لاون الرابع عشر

عربية وعالميةأخر الأخبار

البيداء

5/11/20251 دقيقة قراءة

في سابقة تاريخية، انتُخب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، المعروف اليوم باسم البابا لاون الرابع عشر، على رأس الكنيسة الكاثوليكية، ليكون أول بابا أمريكي في تاريخ الفاتيكان. يبلغ البابا الجديد من العمر 69 عامًا، وينحدر من مدينة شيكاغو، لكنه يتمتع بخبرة كنسية واسعة في أمريكا الجنوبية وأوروبا، جعلت منه مرشحًا مثاليًا لخلافة البابا الراحل فرنسيس الأول.

وفيما يلي أبرز عشر معلومات عن البابا الجديد:

  1. أول بابا أمريكي: وُلد البابا لاون الرابع عشر في مدينة شيكاغو الأمريكية، ويُعد أول بابا للفاتيكان من الولايات المتحدة.

  2. خدمة طويلة في أمريكا اللاتينية: عمل مبشرًا في البيرو لعقد من الزمن، حيث شغل منصب أسقف تشيكلايو بين عامي 2014 و2023، بعد سنوات من العمل الكنسي في تروخيو.

  3. ثقة البابا فرنسيس: كان يتمتع بتقدير عالٍ من البابا فرنسيس، الذي رأى فيه قائدًا حكيمًا، مما أهله لرئاسة دائرة الأساقفة، وهي الجهة المسؤولة عن تعيين الأساقفة حول العالم.

  4. عضو في الرهبنة الأوغسطينية: ينتسب البابا لاون إلى الرهبنة الأوغسطينية، وقد قادها لأكثر من عشر سنوات بصفته الرئيس العام، وأكد في تصريحاته الأولى ارتباطه بفكر القديس أوغسطينوس.

  5. ذو توجه تبشيري: يؤمن برسالة الكنيسة في التبشير ونقل الإنجيل، ويعتبر أن خدمته في البيرو كانت الأكثر تأثيرًا في حياته الروحية.

  6. يحمل جنسية مزدوجة: إلى جانب جنسيته الأمريكية، يحمل البابا لاون الجنسية البيروفية، التي حصل عليها رسميًا في عام 2015، وهو ما يعكس ارتباطه العميق بشعوب أمريكا اللاتينية.

  7. اختيار رمزي للاسم البابوي: اختار اسم "لاون" تيمّنًا بالبابا لاون الثالث عشر، المعروف بدفاعه عن الفقراء وحقوق العمال، في رسالة تعكس التزامه بالقضايا الاجتماعية.

  8. رجل وحدة واعتدال: يُنظر إليه كقائد وسطي، يسعى إلى بناء كنيسة جامعة، منفتحة على الحوار، متقدمة في القضايا الاجتماعية، ولكن محافظة في بعض الجوانب العقائدية.

  9. خلفية أكاديمية متميزة: حاصل على بكالوريوس في الرياضيات من جامعة فيلانوفا، كما درس اللاهوت والقانون الكنسي في روما ودرّسه في بيرو لاحقًا.

  10. اهتمامات شخصية متنوعة: من عشاق رياضة التنس، ويحب القراءة والمشي والسفر، ويأمل في أن يجد وقتًا للعودة إلى هواياته رغم مسؤولياته الجديدة.

يمثل انتخاب البابا لاون الرابع عشر علامة بارزة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، حيث يُرتقب أن يقود مرحلة جديدة من الإصلاح والاستمرارية، تركز على الفقراء والتنوع والانفتاح.