ترامب يتجه لاعتماد تسمية «الخليج العربي» بدلاً من «الفارسي» في السجلات الرسمية الأمريكية

أفاد مسؤولان أمريكيان، يوم الثلاثاء، بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يعتزم خلال زيارته المرتقبة إلى المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل، الإعلان رسميًا عن اعتماد تسمية "الخليج العربي" أو "خليج العرب" بدلًا من "الخليج الفارسي"، لاستخدامها في الوثائق والسجلات الرسمية داخل الولايات المتحدة.

وأوضح المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما بسبب حساسية المسألة، أن هذه الخطوة تأتي استجابة للضغوط المتزايدة من دول الخليج العربية، التي تطالب منذ عقود بإعادة النظر في التسمية الجغرافية لهذا المسطح المائي الواقع بين شبه الجزيرة العربية وإيران.

وتُعد هذه القضية من الملفات الجيوسياسية الشائكة، إذ تصر إيران على التمسك بالاسم "الخليج الفارسي"، انطلاقًا من ارتباطها التاريخي بالمصطلح، في حين تراه الدول العربية تسمية ذات دلالات غير محايدة ولا تعكس الهوية الجغرافية المتوازنة للمنطقة.

ورغم عدم صدور تعليق رسمي من البيت الأبيض أو مجلس الأمن القومي الأمريكي حتى لحظة نشر الخبر، فإن الإعلان المتوقع من ترامب قد يثير توترات دبلوماسية، لا سيما مع إيران، التي سبق أن هددت في عام 2012 بمقاضاة شركة "جوجل" بسبب حذفها لتسمية "الخليج الفارسي" من خرائطها.

وتجدر الإشارة إلى أن خرائط "جوجل" في الولايات المتحدة تُدرج المسطح المائي حاليًا تحت اسم: "الخليج الفارسي (الخليج العربي)"، في حين تستخدم "آبل" التسمية الأحادية "الخليج الفارسي".

وبحسب خبراء في السياسة الخارجية، فإن الرئيس ترامب يستطيع إصدار توجيه تنفيذي بتعديل التسمية في الخطابات الرسمية والمنصات الحكومية، مما سيؤدي إلى تغيير واسع في الوثائق الاتحادية والخرائط المستخدمة داخل الهيئات الرسمية الأمريكية.

📢 تقارير: #ترامب يعتزم اعتماد «الخليج العربي» بدلًا من «الفارسي» في الوثائق الرسمية الأمريكية
📌 الإعلان قد يصدر خلال زيارته المرتقبة إلى #السعودية
🇮🇷 إيران تعتبر الخطوة تهديدًا لارتباطها التاريخي بالاسم