أنباء عن اعتقال طلال ناجي في سوريا وسط صمت رسمي

🚨 أنباء عن اعتقال طلال ناجي في #سوريا مصادر تؤكد توقيف الأمين العام للجبهة الشعبية – القيادة العامة، وسط صمت رسمي! 📌 يأتي بعد أسابيع من اعتقال خالد خالد وأبو علي ياسر بتهم "التخابر مع إيران" 💬 المشهد الفلسطيني في دمشق يزداد غموضًا...

عربية وعالميةأخر الأخبار

البيداء

5/3/20251 دقيقة قراءة

أكدت مصادر صحفية، اليوم السبت، أن السلطات السورية أقدمت على اعتقال الدكتور طلال ناجي، الأمين العام لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة"، دون صدور أي بيان رسمي من الجبهة أو الحكومة السورية حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

ويأتي هذا التطور في سياق سلسلة من الاعتقالات استهدفت قيادات فلسطينية مقيمة في سوريا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تم توقيف خالد خالد، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، وأبو علي ياسر، مسؤول اللجنة التنظيمية في الساحة السورية، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً داخل الأوساط الفلسطينية في دمشق.

تهم بالتخابر.. وظلال زيارة عباس

وفقًا لما أوردته وسائل إعلام سورية، فإن خالد وياسر وُجهت لهما تهم تتعلق بـ"التخابر مع إيران"، وهي التهم التي نُظر إليها بعين الريبة، خاصة أنها جاءت بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق ولقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع.

ورغم أن طلال ناجي يُعد من أبرز الشخصيات الفلسطينية الموالية للمحور السوري-الإيراني، فإن اعتقاله ـ إن صح ـ يفتح الباب أمام أسئلة حرجة بشأن تبدلات في موقف النظام السوري تجاه بعض الحلفاء الفلسطينيين.

غموض يلف المشهد

ويشير المراقبون إلى أن الصمت الرسمي قد يُفسر بأحد احتمالين: إما محاولة لاحتواء تبعات الخبر، أو انتظار انتهاء التحقيقات قبل الإعلان عن موقف واضح. وفي كلتا الحالتين، يعكس هذا التحرك توترًا داخل المنظومة الفلسطينية في سوريا، وسط تناقضات إقليمية متسارعة.

🚨 أنباء عن اعتقال طلال ناجي في #سوريا
مصادر تؤكد توقيف الأمين العام للجبهة الشعبية – القيادة العامة، وسط صمت رسمي!
📌 يأتي بعد أسابيع من اعتقال خالد خالد وأبو علي ياسر بتهم "التخابر مع إيران"
💬 المشهد الفلسطيني في دمشق يزداد غموضًا...