اتفاق نووي جديد أم مواجهة عسكرية؟.. تسريبات تحرك الجمود في ملف إيران النووي

#إيران 🇮🇷 تعرض خفض التخصيب وتجميد الصواريخ النووية مقابل اتفاق نووي معدل 📜 اتفاق محتمل شبيه بـ2015.. وإسرائيل ترفض وتلوّح بالخيار العسكري 🤝 مفاوضات دقيقة وسط إنكار رسمي وتحذيرات من "توتر مرتقب"

عربية وعالميةأخر الأخبار

البيداء

5/3/20251 دقيقة قراءة

في ظل جمود طويل، أعادت تسريبات جديدة من وكالة "رويترز" الزخم إلى ملف المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، وسط مؤشرات على قرب التوصل إلى "اتفاق أولي" معدل يستند على اتفاق 2015، لكنه يفرض قيوداً رقابية مشددة، ويمتد لـ25 عاماً، في محاولة لإعادة ضبط الملف النووي ضمن أطر دبلوماسية، بعيداً عن خيار التصعيد العسكري.

ورغم النفي الإيراني الرسمي لوجود اتفاق وشيك، نقلت "رويترز" عن مصادر مطلعة أن طهران قدمت تنازلاً نادراً بتعهدها التوقف عن تصنيع صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، ما اعتبر خطوة تهدئة. وفي المقابل، تشير المصادر إلى أن الاتفاق المقترح يتضمن خفض التخصيب إلى 3.67%، مع تصدير المخزون المخصب بنسبة 60%، وتخفيض عدد أجهزة الطرد المركزي، بالإضافة إلى قبول رقابة موسعة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومراقبين أميركيين.

طهران: مرونة تفاوضية لا تراجع

مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الإيرانية، مصدق بور، رجّح التوصل إلى اتفاق قريب، واصفاً إياه بـ"المرن والجزئي"، لكنه أشار إلى أن إيران لا تعتبر التعديلات تنازلاً، بل جزءاً من لعبة تفاوضية تهدف للاعتراف الدولي ببرنامجها النووي والصاروخي السلمي.

إسرائيل: الاتفاق غير كافٍ

على الجانب الآخر، أبدت إسرائيل معارضة شديدة، واصفة الاتفاق المقترح بأنه "نسخة مشددة من اتفاق 2015" لا تفي بمطالبها المتمثلة في "صفر تخصيب وتفكيك البرنامج كاملاً". ووفق مستشار الدفاع الإسرائيلي السابق، ألون أفيتار، تدرس إسرائيل ثلاثة مسارات للرد:

  • الضغط على واشنطن لتعديل الاتفاق.

  • تعزيز الأنشطة الاستخباراتية ضد إيران.

  • الخيار العسكري إذا فشلت المسارات السابقة.

ورغم الاستعداد لتنفيذ ضربات محدودة، أكد أفيتار أن أي تحرك واسع النطاق لن يتم دون تنسيق أميركي.

واشنطن: لا دعم لضربة ما دامت المفاوضات جارية

وفق "أسوشيتد برس"، أبلغت إدارة بايدن تل أبيب بأنها لن تدعم أي عمل عسكري طالما توجد فرصة للمفاوضات. وتُواجه حكومة نتنياهو ضغوطاً داخلية بسبب الوضع في غزة والملف الإيراني، ما قد يدفعها لمواقف أكثر تصعيداً لتخفيف الأعباء السياسية.

طهران ترد: التهديدات "أضغاث أحلام"

في رد مباشر، وصفت إيران التصعيد الإسرائيلي بأنه "دعائي"، وأكدت استعدادها لأي تطور، مشيرة إلى قدرتها على استخدام صواريخ بعيدة المدى إذا تطلب الموقف ذلك.

#إيران 🇮🇷 تعرض خفض التخصيب وتجميد الصواريخ النووية مقابل اتفاق نووي معدل
📜 اتفاق محتمل شبيه بـ2015.. وإسرائيل ترفض وتلوّح بالخيار العسكري
🤝 مفاوضات دقيقة وسط إنكار رسمي وتحذيرات من "توتر مرتقب"