115 عامًا لسد الفجوة: تقرير أممي يكشف التحديات العميقة أمام تمكين المرأة العربية اقتصاديًا
📊 تقرير أممي: المرأة العربية لا تزال مهمشة اقتصاديًا 🧮 115 عامًا لسد فجوة العمل بين الجنسين! 💸 دخل المرأة لا يتجاوز 14.5% من إجمالي الأجور 📈 دمج النساء قد يرفع الناتج بأكثر من 20%
أخبار الخليجأخر الأخبار


في تقرير مشترك صدر مؤخرًا عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة ولجنة الإسكوا تحت عنوان "التقدّم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة – لمحة عامة عن النوع الاجتماعي في المنطقة العربية 2024"، كشفت النتائج عن فجوات مقلقة بين الجنسين لا تزال قائمة في سوق العمل والدخل في المنطقة العربية، رغم التقدّم المحرز في قطاعات التعليم والصحة.
النساء حاضرات في العدد... غائبات عن سوق العمل
يشير التقرير إلى أن النساء يُشكلن 48.3% من سكان المنطقة العربية، لكن مشاركتهن الاقتصادية لا تزال ضعيفة مقارنة بالرجال. وبحسب التقديرات، فإن سد الفجوة في المشاركة بسوق العمل بين الجنسين قد يستغرق نحو 115 عاماً إذا استمرت الوتيرة الحالية.
وفي التفاصيل:
تبلغ نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة 56% فقط مقابل 81% للرجال.
23% من النساء الجامعيات إما عاطلات عن العمل أو خارج السوق، مقابل 10% فقط من الرجال.
لا تتجاوز حصة المرأة من دخل العمل في المنطقة 14.5%، وهي النسبة الأدنى عالميًا، وأقل بكثير من المتوسط العالمي البالغ 51.8%.
كما كشفت البيانات أن المرأة العربية تكسب في المتوسط 89 سنتًا مقابل كل دولار يكسبه الرجل، وهو رقم ينخفض إلى 82 سنتًا عند الأخذ بعين الاعتبار عوامل مثل التعليم ونوع الوظيفة والخبرة.
نقاط مضيئة في العلوم وتمثيل الأبحاث
رغم هذه الفجوات، يظهر التقرير بعض المؤشرات الإيجابية، أبرزها:
ارتفاع نسبة النساء الملتحقات بتخصصات STEM، حيث تفوقت النساء على الرجال في مجال العلوم (9% مقابل 6.3%).
المنطقة العربية تحتل المرتبة الثالثة عالميًا في نسبة النساء العاملات في البحث العلمي (41%).
15.7% من المناصب الإدارية تشغلها النساء في العالم العربي.
تمثيل النساء في البرلمانات لا يزال محدودًا، بنسبة 17.7% فقط.
الأثر الاقتصادي لإقصاء المرأة
أكد التقرير أن تمكين المرأة اقتصاديًا لا يعزز العدالة فحسب، بل يمثل رافعة اقتصادية كبرى، حيث يمكن أن يؤدي تقليص فجوات سوق العمل إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بأكثر من 20%.
كما أشار إلى تقدير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بأن إقصاء المرأة يكلّف المنطقة نحو 575 مليار دولار سنويًا. وإذا ساهمت النساء والرجال على قدم المساواة في ريادة الأعمال، فقد يرتفع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 2%، أي ما يعادل 1.5 تريليون دولار.
رغم بعض المؤشرات الإيجابية، لا تزال المنطقة العربية أمام تحديات جسيمة تتعلق بتكافؤ الفرص الاقتصادية بين الجنسين. ويشكل تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة عاملًا حاسمًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر شمولًا وازدهارًا.
📊 تقرير أممي: المرأة العربية لا تزال مهمشة اقتصاديًا
🧮 115 عامًا لسد فجوة العمل بين الجنسين!
💸 دخل المرأة لا يتجاوز 14.5% من إجمالي الأجور
📈 دمج النساء قد يرفع الناتج بأكثر من 20%

