بحضور ولي العه السعودى: رئيس سورية يؤكد أن السعودية "بوصلة اقتصادية" ودعمها "مفتاح سورية نحو العالم"

شهدت أعمال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض (دورتها التاسعة) جلسة بعنوان «أفق سورية الجديد»، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.

عربية وعالميةأخبار الخليج

البيداء

10/30/20251 دقيقة قراءة

شهدت أعمال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض (دورتها التاسعة) جلسة بعنوان «أفق سورية الجديد»، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.

تحدث في الجلسة الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي أكد أهمية دور المملكة العربية السعودية الكبير في المنطقة، مشيرًا إلى أن رهانه الأكبر على «الشعب السوري».

إشادة بالرؤية السعودية والدعم الاقتصادي

أكد الشرع أن المملكة تشكل أهمية كبرى، وهي اليوم برؤيتها الجديدة التي يقودها سمو ولي العهد، أصبحت "بوصلة اقتصادية وقبلة الاقتصاديين".

  • دعم التنمية: أضاف أن السعودية داعم للازدهار والاستقرار والتنمية في سورية، وأن «التجربة السعودية فريدة في المنطقة».

  • المحورية والدعم: كرر الرئيس السوري التأكيد على محورية دور السعودية، مشيرًا إلى أن الدعم السعودي كان مفتاح سورية نحو العالم.

  • الاستثمار بديلاً للمساعدات: أكد الشرع أن سورية تريد إعادة البناء من خلال الاستثمار، وليس المساعدات والمعونات، لافتًا إلى وجود «فرصة تاريخية للمستثمرين».

تحولات سورية والاعتراف بكوسوفا

1. الانفتاح الاقتصادي: أعلن الشرع أن سورية انفتحت على العالم وبدأت صفحة جديدة بدعم من عدة دول وعلى رأسها السعودية، مشيرًا إلى أن سورية عدّلت قوانين الاستثمار وأصبحت من الأفضل عالميًا، واستقطبت استثمارات بقيمة 28 مليار دولار خلال الستة أشهر الأولى. وتوقع أن تكون سورية في مصاف الدول الكبرى اقتصاديًا خلال عدة سنوات.

2. الأمن والاستقرار: أكد أن سورية تشكل ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، وأن الأمن والاستقرار مرتبطان بالتنمية الاقتصادية، وهذا ما تمثله المملكة حاليًا.

ترحيب سعودي باعتراف سورية بكوسوفا:

في سياق متصل، رحبت المملكة العربية السعودية بإعلان حكومة الجمهورية العربية السورية عن اعترافها بجمهورية كوسوفا. وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن الترحيب جاء خلال اللقاء الثلاثي الذي جمع سمو ولي العهد والرئيس السوري ورئيسة جمهورية كوسوفا فيوسا عثماني سادريو في الرياض. وتطلعت المملكة لأن يسهم هذا الاعتراف في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.