الكويت تجدد التزامها بـ «الطاقة الذرية» وتطالب بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط
جددت دولة الكويت التزامها الثابت بالتعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدة أن هذا التعاون يمثل ركنًا أساسيًا في تطوير القدرات الوطنية بمجالات الصحة، والزراعة، والمياه، والطاقة
محليات


جددت دولة الكويت التزامها الثابت بالتعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدة أن هذا التعاون يمثل ركنًا أساسيًا في تطوير القدرات الوطنية بمجالات الصحة، والزراعة، والمياه، والطاقة.
جاء ذلك في بيان ألقاه السكرتير الثالث في الوفد الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة في نيويورك عبدالعزيز السعيدي أمام الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأربعاء.
التنمية المستدامة والأمان النووي
أشار السعيدي إلى أن الكويت تعمل حاليًا مع الوكالة على تنفيذ الإطار البرنامجي الجديد للفترة من 2026 إلى 2035، بما يتماشى مع خطة التنمية ورؤية (كويت 2035). وأكد دعم الكويت الكامل لدور الوكالة الحيوي في تمكين الدول الأعضاء من الاستفادة من "الذرة من أجل السلام والتنمية".
كما شدد على أن الحفاظ على منظومة الأمان النووي العالمية أصبح ضرورة لضمان استقرار النظام الدولي، مؤكدًا أهمية الشفافية وحياد واستقلالية الوكالة في إطار منظومة عدم الانتشار.
الملف الإيراني والتهديد الإقليمي
1. الملف النووي الإيراني:
أكد السعيدي أن الكويت تتابع التطورات المتعلقة بالملف النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن إعلان إيران انتهاء أحكام قرار مجلس الأمن رقم 2231 لعام 2015 يفاقم حالة الغموض ويزيد من حدة التوتر الإقليمي. وأكد على أهمية إعادة التعاون بشفافية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
2. إخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووي:
جددت دولة الكويت تمسكها الثابت بالهدف المتمثل في إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وسائر أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
3. دعوة للاحتلال:
دعا السعيدي المجتمع الدولي إلى مطالبة السلطة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) بـ:
الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كطرف غير حائز على السلاح النووي.
إخضاع جميع منشآته النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحذر من أن الاحتلال هو الطرف الوحيد في المنطقة الذي يرفض الانضمام للمعاهدة، مما يشكل تهديدًا مستمرًا للأمن الإقليمي والدولي.
