وزير التجارة الكويتي: الاقتصاد الخليجي يشهد تحولًا تاريخيًا يعزز مكانته كثامن أكبر مركز اقتصادي عالمي

أكد وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل اليوم الأربعاء أن الاقتصاد الخليجي يشهد تحولًا تاريخيًا يعزز مكانته كأحد أبرز المراكز الاقتصادية الصاعدة في العالم.

إقتصادية

البيداء

10/29/20251 دقيقة قراءة

أكد وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل اليوم الأربعاء أن الاقتصاد الخليجي يشهد تحولًا تاريخيًا يعزز مكانته كأحد أبرز المراكز الاقتصادية الصاعدة في العالم.

جاء ذلك في كلمته بافتتاح الاجتماع الـ 69 للجنة التعاون التجاري الذي تستضيفه الكويت، حيث أشار إلى أن هذا الاجتماع يهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي وتوسيع مجالات التعاون التجاري والصناعي بين دول مجلس التعاون.

الرؤية السامية ومؤشرات التحول

استلهم الوزير العجيل من كلمة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في القمة الخليجية الـ $45$، التي أكدت أن تحقيق التكامل الاقتصادي بات ضرورة حتمية تتطلب تطوير آليات التعاون لتشمل مجالات الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال.

  • الحجم الاقتصادي: أشار الوزير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون بلغ نحو 2.3 تريليون دولار أمريكي عام 2024، لتحتل المنطقة المرتبة التاسعة عالميًا من حيث حجم الاقتصاد.

  • التحول النوعي: أوضح أن المرحلة الراهنة تتميز بـ الانتقال من اقتصاد يعتمد على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد قائم على المعرفة، والطاقة المتجددة، والخدمات المتقدمة.

المشاريع النوعية والتكامل الإلزامي

لفت العجيل إلى المشاريع النوعية الجارية، مثل المدن الذكية والممرات الاقتصادية العابرة للقارات، والتي تجعل المنطقة محورًا طبيعيًا للتجارة بين آسيا وأوروبا وأفريقيا.

  • التزام الكويت: أكد التزام الكويت بدعم كل ما من شأنه توحيد التشريعات والإجراءات التجارية، والمضي قدمًا في استكمال مشروعات القوانين الخليجية الموحدة.

  • القوانين الموحدة: تدعم الكويت بشكل خاص قانون المنافسة الموحد والإطار التشريعي الإلزامي الموحد للتجارة الإلكترونية لما لهما من أثر مباشر في تعزيز بيئة الأعمال.

  • حماية المستهلك: شدد على أهمية تعزيز منظومة الرقابة على السلع والمنتجات لضمان جودتها وسلامتها، وحماية المستهلك الخليجي.

واختتم الوزير بالتأكيد على أن دول المجلس تعيش مرحلة إعادة تموضع اقتصادي عالمي، وتتعاظم مسؤوليتها في رسم ملامح مستقبل خليجي متكامل يوازن بين الانفتاح على العالم وحماية المصالح الوطنية.