«العربي للبحوث التربوية» يعقد اجتماعًا إقليميًا في دبي لبحث «الذكاء الاصطناعي» وتطوير السياسات التعليمية
عقد المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج اجتماعًا إقليميًا في دبي اليوم الأربعاء تحت عنوان (البحث التربوي في عصر الذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات)
محليات


عقد المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج اجتماعًا إقليميًا في دبي اليوم الأربعاء تحت عنوان (البحث التربوي في عصر الذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات).
أهداف الاجتماع والتكامل البحثي
أوضح مدير المركز الدكتور محمد الشريكة في كلمته الافتتاحية أن الاجتماع يندرج ضمن برنامج (لقاءات مسؤولي الأجهزة المتناظرة) ويستهدف تعزيز التكامل البحثي الخليجي وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي.
أشار الدكتور الشريكة إلى أن اختيار موضوع الذكاء الاصطناعي يعكس وعي المركز بالتحولات الراهنة، ويسهم في:
استكشاف الفرص: توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير أدوات البحث وأساليبه وتحليل البيانات التعليمية بعمق ودقة أعلى.
مناقشة التحديات: مناقشة التحديات الأخلاقية والمنهجية المرافقة لهذا التوظيف لضمان استخدامه المسؤول والفاعل في دعم القرار والسياسات التربوية القائمة على الأدلة.
التحديات الراهنة في الميدان التربوي الخليجي
في تصريح لـ (كونا)، أكد الشريكة أن الميدان التربوي في دول الخليج يواجه تحديات متزايدة نتيجة التسارع التكنولوجي، أبرزها:
صعوبة مواكبة الأنظمة التعليمية التقليدية للواقع الرقمي الجديد.
فجوة المهارات الرقمية بين الأجيال.
ضرورة مواءمة المناهج مع متطلبات الاقتصاد الرقمي.
التحديات المتعلقة بأمن البيانات التعليمية وحماية الخصوصية.
وشدد على أن التحول السريع يفرض على المؤسسات التربوية إعادة النظر في أدوار المعلم والمتعلم لضمان بقاء المدرسة الخليجية مواكبة للتطورات العالمية دون الإخلال بالقيم الثقافية.
جلسات العمل والتعاون المستقبلي
تضمن برنامج الاجتماع ثلاث جلسات رئيسية:
الجلسة الأولى: ورقة علمية حول التحولات المنهجية والفرص البحثية التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي.
الجلسة الثانية: عرض التجارب الوطنية في مجال توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في البحوث التربوية من قبل ممثلي الدول الأعضاء.
الجلسة الثالثة: مناقشة آفاق التعاون الخليجي المشترك، وتطوير مشاريع بحثية وإنشاء منصات رقمية داعمة بين مراكز البحوث التربوية.
وفي الختام، أوصى المشاركون بضرورة تعزيز جاهزية الباحثين التربويين لتبني تقنيات البحث الحديثة، بهدف تطوير السياسات التعليمية وتحسين جودة التعليم في المنطقة.
