سمو الأمير وأردوغان يستعرضان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز التعاون خلال زيارة رسمية
يصل إلى البلاد اليوم رئيس جمهورية تركيا، رجب طيب أردوغان، والوفد الرسمي المرافق له، في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.
محلياتأخر الأخبار
يصل إلى البلاد اليوم رئيس جمهورية تركيا، رجب طيب أردوغان، والوفد الرسمي المرافق له، في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد. وتأتي هذه الزيارة في مستهل جولة خليجية تشمل ثلاث دول خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر الجاري، حيث سيتوجه بعدها إلى قطر وسلطنة عمان.
أكد رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، برهان الدين دوران، أن الجولة ستشهد بحث العلاقات الثنائية بجميع أبعادها وسبل تطوير التعاون القائم بين أنقرة والعواصم الخليجية الثلاث. كما ستُعقد مشاورات معمقة حول التطورات الإقليمية والملفات الدولية ذات الاهتمام المشترك. ومن المقرر على هامش هذه الجولة توقيع اتفاقيات مختلفة مع مسؤولي البلدان الثلاثة، بهدف ترسيخ أرضية العلاقات الثنائية.
تطور العلاقات الكويتية – التركية
تستند العلاقات الكويتية – التركية، التي تمتد لأكثر من ستة عقود، إلى أسس متجذرة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتعاون الوثيق. وتأتي هذه التطورات المستمرة تنفيذًا لتوجيهات القيادات الحكيمة في البلدين وحرصهما المتبادل على تعزيز الشراكة في جميع المجالات.
نقاط بارزة في مسار العلاقات الثنائية:
الزيارات المتبادلة: شهدت العلاقات زيارات مستمرة لكبار المسؤولين، أبرزها زيارة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد إلى تركيا في 7 مايو 2024، التي توجت بتوقيع ست اتفاقيات ثنائية شملت الصناعات الدفاعية، والمناطق الحرة، والبنية التحتية، وتشجيع الاستثمار، وإدارة الكوارث.
التعاون الاستراتيجي: يرتبط البلدان بنحو 68 اتفاقية تشمل جميع مجالات التعاون، لا سيما في مجال الاستثمارات الكويتية في تركيا.
الشراكة الدفاعية: تعززت الشراكة العسكرية من خلال اتفاقيات عدة، كان من نتائجها إعلان وزارة الدفاع الكويتية التعاقد مع تركيا في يونيو 2023 لتوريد منظومة طائرات بيرقدار TB2 المسيرة، بهدف رفع القدرات الدفاعية للجيش الكويتي.
المواقف الثابتة: تميزت العلاقات بمواقف الدعم المتبادل، حيث نددت تركيا بالغزو العراقي للكويت عام 1990، وكانت الكويت في مقدمة الدول الداعمة للحكومة التركية المنتخبة خلال محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016.
وتؤكد الزيارات والاجتماعات المستمرة التنسيق الحيال للقضايا المشتركة، والحرص على استثمار الصلات الثقافية والتاريخية والدينية لترسيخ أواصر هذه العلاقات المتنامية.