وزير الصحة يؤكد: المختبرات الطبية ركيزة أساسية.. ومختبرات أمراض الدم أجرت 7 ملايين فحص منذ بداية 2025
أكد الدكتور العوضي في كلمته الافتتاحية أن المختبرات الطبية تمثل ركيزة أساسية في المنظومة الصحية وفي دعم التشخيص والعلاج والوقاية
محليات


افتتح وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي اليوم الاثنين أعمال المؤتمر السابع للمختبرات الطبية، الذي ينظمه مجلس أقسام المختبرات الطبية وإدارة خدمات المختبرات الطبية بوزارة الصحة الكويتية، تحت عنوان "المستجدات في علم أمراض الدم التشخيصية والطب الدقيق".
أكد الدكتور العوضي في كلمته الافتتاحية أن المختبرات الطبية تمثل ركيزة أساسية في المنظومة الصحية وفي دعم التشخيص والعلاج والوقاية، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي هذا القطاع أهمية كبيرة عبر تطوير إمكاناته البشرية والتقنية وفق أحدث المعايير العالمية.
ووصف العوضي المؤتمر بأنه منصة علمية تجمع نخبة من المتخصصين والخبراء من داخل الكويت وخارجها لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون البحثي والطبي، بما يسهم في رفع جودة الخدمات الصحية. وأضاف أن الوزارة حرصت على توسيع نطاق عمل المختبرات وتطويرها من حيث الكم والنوع، وتطبيق أعلى معايير الجودة المعتمدة محليًا وعالميًا.
كما أشار الوزير إلى الدور الحيوي لمختبرات بنك الدم في ضمان سلامة نقل الدم، وإلى الدور الوقائي للمختبرات، لا سيما فحوصات ما قبل الزواج، التي تساهم في حماية الأجيال القادمة عبر الكشف عن الأمراض الوراثية والمعدية.
7 ملايين فحص وشمولية وطنية
من جهتها، أكدت رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، الدكتورة ابتسام جمعة، أن المؤتمر يمثل منصة استراتيجية لتعزيز التكامل بين البحث العلمي والممارسة السريرية، كما يعد خطوة نوعية نحو بناء شراكات علمية لتمكين الكفاءات الوطنية.
وأوضحت الدكتورة جمعة أن المؤتمر يناقش الأبعاد الأخلاقية للرعاية الصحية الشخصية، بمشاركة 13 محاضرًا من دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية وأوروبية. وتتناول محاور المؤتمر المستجدات في أمراض الدم والأورام، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التشخيص المخبري.
وكشفت جمعة عن حجم العمل الهائل الذي تشهده المنظومة المخبرية، مبينة أن مختبرات أمراض الدم استقبلت منذ بداية عام 2025 أكثر من 3 ملايين عينة، أجري من خلالها ما يزيد عن 7 ملايين فحص.
وأضافت أن البنية التحتية شهدت توسعًا كبيرًا، حيث تخدم مختبرات أمراض الدم حاليًا سبعة مستشفيات عامة ومراكز تخصصية موزعة على المحافظات الست، إضافة إلى مراكز الرعاية الأولية، ما يضمن تغطية وطنية شاملة.