لافروف: أنقذنا الأسد لاعتبارات إنسانية.. ونفى تعرضه لمحاولة اغتيال
نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، صحة الأنباء المتداولة عن تعرض الرئيس السوري السابق بشار الأسد لمحاولة اغتيال عن طريق التسميم
محلياتعربية وعالمية


نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، صحة الأنباء المتداولة عن تعرض الرئيس السوري السابق بشار الأسد لمحاولة اغتيال عن طريق التسميم، مؤكداً: "لم يحدث شيء مماثل.. إذا كانت هناك شائعات فهي مسؤولية من يطلقها".
في مؤتمر صحافي عُقد في موسكو، أوضح لافروف أن الرئيس بشار الأسد "موجود لدينا لأسباب إنسانية، بعدما تعرض لخطر الموت عندما تم خلعه من السلطة".
وأضاف لافروف مفسراً دوافع روسيا: "نتذكر جميعاً مصير معمر القذافي... وحتى لا يلاقي نفس مصير القذافي، ساعدنا الأسد وعائلته لأسباب إنسانية فقط، وقمنا بمنحه اللجوء، ولا يوجد أي مشاكل مع إقامته في عاصمتنا".
موقف روسيا من الأزمة السورية:
دعم المدنيين: ذكر لافروف أن القوات الروسية "فتحت مطار حميميم أمام بعض المدنيين والعسكريين" خلال الأحداث في سوريا بهدف حمايتهم من موجة العنف.
الوحدة الوطنية: أكد لافروف أنه "لم تكن لدينا مصلحة خاصة في سورية، وإنما كنا دائماً مع الشعب السوري ودائماً كنا ندعم كل القوميات والطوائف والوفاق الوطني".
انتقاد أمريكا: أشار إلى أن الولايات المتحدة سعت "بكل جهودها لتفكيك سورية، وتأجيج الانفصال الكردي في الشمال الشرقي السوري".
دعوة للتوحيد: تابع لافروف: "لطالما دعونا، ولا نزال ندعو إلى التوحيد الفوري لجميع المناطق السورية، بعد أن تغيرت السلطة في ديسمبر الماضي"، مشدداً على ضرورة أن تقوم جميع دول المنطقة بالمساعدة على الاستقرار وإعادة إعمار سوريا ووحدة أراضيها.