"تنمية الخيرية" ترعى الملتقى الأول للصحة النفسية لرفع الوعي المجتمعي

في إطار التزامها بدعم المبادرات الوطنية، رعت جمعية تنمية الخيرية الملتقى والمعرض الأول للصحة النفسية، الذي نظمه مركز التوعية والإرشاد بوزارة الشؤون الاجتماعية بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية. عُقد الملتقى تحت شعار "قراءة في سلوك الأبناء"، وبرعاية وحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، الدكتورة أمثال الحويلة.

شهد الملتقى حضوراً واسعاً من الشخصيات الأكاديمية والتربوية والاجتماعية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني. وقد تضمنت فعالياته جلسات حوارية وفقرات توعوية ركزت على الصحة النفسية للأسرة والطفل، ودور المؤسسات المجتمعية في نشر الوعي النفسي والسلوكي.

التزام بدعم التنمية الأسرية

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية الخيرية، الدكتور ناصر العجمي، أن رعاية الجمعية لهذا الملتقى هي امتداد لدورها في دعم المبادرات التنموية والاجتماعية، وتأتي ضمن توصيات مجلس الوزراء لـ توطين العمل الخيري داخل الكويت.

وأضاف العجمي أن الجمعية تحرص على أن يكون عطاؤها شاملاً للجوانب الإنسانية والتربوية والنفسية، إلى جانب مشاريعها الإغاثية والتنموية. وتسعى الجمعية لتوسيع شراكاتها مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في كل ما يعزز التماسك الأسري ويرسخ قيم التواصل الإيجابي.

توصيات لتعزيز الصحة النفسية

اختُتم الملتقى بعدد من التوصيات الثرية التي دعت إلى:

• تعزيز مهارات الوالدين في التواصل الإيجابي مع الأبناء واعتماد التربية الإيجابية.

• الاهتمام بـ التشخيص المبكر للمشكلات النفسية والسلوكية وتفعيل دور الأسرة والمدرسة في المتابعة المشتركة.

• تفعيل الشراكات المجتمعية والإعلامية لنشر ثقافة الصحة النفسية وبناء بيئة أسرية ومدرسية داعمة تساهم في استقرار المجتمع.

وأشاد الحضور بضرورة استمرار مثل هذه الفعاليات النوعية التي تجمع بين الوعي والمعرفة والتعاون المجتمعي لبناء أسرة كويتية متماسكة ومجتمع أكثر صحة واستقراراً.