وكيل الأمم المتحدة: دور كويتي "إنساني فعال ومؤثر" في إغاثة غزة
أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة، توم فليتشر، على الدور "الإنساني الفعال والمؤثر" لدولة الكويت في دعم الجهود الإغاثية في قطاع غزة
محليات


أكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في الأمم المتحدة، توم فليتشر، على الدور "الإنساني الفعال والمؤثر" لدولة الكويت في دعم الجهود الإغاثية في قطاع غزة. وأشار إلى أن مبادرات الكويت أسهمت في إنقاذ حياة الكثيرين في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع.
جاء ذلك في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) وتلفزيون دولة الكويت اليوم الأربعاء.
الكويت شريك حيوي في الاستجابة الإنسانية
شدد فليتشر على أن وجود شريك مثل الكويت يتمتع بـ الجاهزية للتحرك السريع وتقديم الدعم العاجل يُعد "أمرًا حيويًا ومحوريًا لإنقاذ الأرواح". وأوضح أن الكويت تواصل بذل كل جهد ممكن لتسهيل وصول المساعدات عبر:
المساهمات المالية.
الجسور الجوية والعمليات الإغاثية (مشيدًا بالدعم الكويتي المستمر في توفير الغذاء والدواء والمأوى).
وذكر أن الكويت تلعب دورًا حيويًا بوصفها قوة إنسانية ودبلوماسية بارزة في دعم جهود إنقاذ الأرواح على مستوى العالم.
تحديات إيصال المساعدات والدعوة لوقف إطلاق النار
تطرق فليتشر إلى التحديات التي تواجه فرق الأمم المتحدة في إيصال المساعدات إلى غزة، وأبرزها:
استمرار الصراع القائم، مما يجعل المطلب الرئيسي هو تحقيق وقف لإطلاق النار.
العقبات البيروقراطية وإغلاق المعابر وصعوبة الوصول إلى داخل القطاع.
القيود الإدارية التي تعرقل إيصال المساعدات بالحجم الذي تفرضه الحاجة الإنسانية الملحة.
وأكد أن الأمم المتحدة تعتمد على دعم شركاء المنطقة، ومنهم الكويت، للدفع نحو تمكين وصول إنساني كامل وغير مقيد لجميع المحتاجين داخل غزة، ووضع حد لحالة الجوع والمعاناة.
المجتمع الدولي وحل الدولتين
أكد فليتشر أن سرعة الاستجابة، بما في ذلك استجابة دولة الكويت، تمثل عنصرًا أساسيًا لإنقاذ الأرواح في المراحل الأولى للأزمات. وفيما يخص الوضع العام، أوضح:
فشل المجتمع الدولي: أعرب عن أسفه لإخفاق المجتمع الدولي حتى الآن في توفير الحماية التي يستحقها المدنيون في غزة.
المطلب النهائي: شدد على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة للتوصل إلى وقف حقيقي ودائم لإطلاق النار، وإعادة إحياء مسار السلام وصولاً إلى حل الدولتين باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والعدالة والاستقرار لشعوب المنطقة كافة.