"المعلمين": تقدير المعلم مفتاح تطوير التعليم.. ومناسبة لتأمين استقراره المهني

هنأت جمعية المعلمين الكويتية جموع المعلمين والمعلمات بمناسبة يوم المعلم العالمي، الذي يصادف الخامس من أكتوبر، مُعربةً عن بالغ تقديرها واعتزازها بمكانة "حملة راية العلم وصناع أجيال الغد".

محليات

البيداء

10/4/20251 دقيقة قراءة

هنأت جمعية المعلمين الكويتية جموع المعلمين والمعلمات بمناسبة يوم المعلم العالمي، الذي يصادف الخامس من أكتوبر، مُعربةً عن بالغ تقديرها واعتزازها بمكانة "حملة راية العلم وصناع أجيال الغد".

أهمية اليوم العالمي وتحديات الميدان

أكدت الجمعية أن الاحتفال بيوم المعلم يأتي متزامناً مع إطلالة العام الدراسي الجديد 2025/2026، مُجددةً الثقة بقدرة جنود الميدان التربوي على:

  • بذل قصارى الجهد لأداء الرسالة التربوية على الوجه المنشود.

  • مواجهة كل التحديات والمضي قدماً في تنفيذ الخطط والبرامج التعليمية.

  • تطوير وتنمية قدراتهم لتعزيز مجالات الابتكار والإبداع.

مطالب لوزارة التربية: الاستقرار والتحفيز

شددت الجمعية على أهمية تفاعل وزارة التربية وكافة الجهات المعنية مع هذا اليوم العالمي، ليس فقط بالاحتفال بل بـ "الارتقاء بالسياسات والخطط" التي تضمن للمعلمين والمعلمات:

  1. الأجواء التربوية المستقرة والبيئة التعليمية الجاذبة.

  2. عامل الاستقرار النفسي والمهني.

  3. تعزيز مكانتهم المادية والاجتماعية وحفظ حقوقهم المكتسبة.

كما أكدت الجمعية على ضرورة معالجة قضاياهم وتذليل العقبات التي تعترض طريق أدائهم لرسالتهم. وجددت الجمعية التأكيد على مواقفها الثابتة في تعزيز التعاون والتنسيق مع قيادات الوزارة للنظر إلى واقع المعلم بنظرة شمولية بعيدة المدى، بهدف تعزيز مجالات التقدير والتشجيع والتحفيز اللازمة لدفعهم لمواصلة العطاء.

الكويت رائدة في تكريم المعلم

أشارت الجمعية إلى أن الاحتفال بيوم المعلم العالمي يعكس تفاعل الكويت وتجاوبها مع الدعوة الدولية التي صدرت عن اليونسكو عام 1996 لاعتماد الخامس من أكتوبر يوماً عالمياً للمعلم. واختتمت الجمعية بيانها بالإعراب عن فخرها واعتزازها بكون الكويت رائدة في مجال احتفالها بيوم المعلم، الذي يحظى فيه أهل الميدان بالتكريم والرعاية الأبوية الكريمة من سمو أمير البلاد.