إطلاق "المؤشر الخليجي لجودة حياة كبار السن" وتوقعات بارتفاع نسبتهم إلى 6.5% بحلول 2050

اختتمت وزارة الشؤون الاجتماعية في الكويت حلقة نقاشية خليجية بعنوان "جودة الحياة لكبار السن في دول الخليج العربي"، شهدت إطلاق "المؤشر الخليجي لجودة حياة كبار السن"، وهو أداة قياس نوعية لرصد مستوى الخدمات والسياسات المقدمة لهذه الفئة.

توصيات وأهمية التشريعات الوطنية

أكد مدير إدارة رعاية الأحداث في وزارة الشؤون الاجتماعية، الدكتور جاسم الكندري، أن دول مجلس التعاون تولي هذه الفئة اهتماماً استراتيجياً، انعكس في إصدار "تشريعات وطنية رائدة تضمن حقوقهم وتصون كرامتهم".

وأوصت الحلقة النقاشية في ختام أعمالها بما يلي:

• مواءمة التشريعات: تشكيل فريق عمل من الدول الأعضاء لمواءمة وتحديث التشريعات الوطنية المتعلقة بحقوق كبار السن، بما يتماشى مع المعايير الدولية.

• المتابعة السنوية: تعزيز الشراكة مع المركز الإحصائي الخليجي لمتابعة المؤشر الخليجي بشكل سنوي.

• المبادرات المشتركة: إطلاق مبادرات خليجية مشتركة لتعزيز مشاركة كبار السن في الأنشطة الاجتماعية والثقافية والتطوعية.

تحوّلات ديموغرافية ملحوظة

كشف ممثل المركز الإحصائي الخليجي، علي الفليتي، عن تحولات ديموغرافية ملحوظة في دول المجلس، مشيراً إلى تصاعد مستمر في أعداد ونسب كبار السن:

• النسبة الحالية: ارتفعت نسبة كبار السن من إجمالي السكان في دول المجلس من 1.9% عام 2010 إلى 2.6% عام 2024.

• التوقعات المستقبلية: من المتوقع أن تصل نسبة المسنين في الخليج إلى 6.5% بحلول عام 2050.

• معدل النمو: بلغ متوسط معدل النمو السنوي لكبار السن (4.3%) خلال الفترة 2010-2024، وهو معدل يفوق بكثير نمو فئة الشباب (1.9%)، مما يشير إلى ازدياد نسبتهم في الهرم السكاني.