"الكهرباء" تعلن توفير 700-900 ميغاواط يوميًا وتنجح في تجنب القطع المبرمج

أكدت المهندسة فاطمة حيات، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، أن الوزارة نجحت خلال صيف 2025 في توفير ما بين 700 إلى 900 ميغاواط يومياً بفضل جهود إدارة الأحمال

محليات

البيداء

10/2/20251 دقيقة قراءة

أكدت المهندسة فاطمة حيات، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، أن الوزارة نجحت خلال صيف 2025 في توفير ما بين 700 إلى 900 ميغاواط يومياً بفضل جهود إدارة الأحمال. وأشارت إلى أن هذا النجاح كان سبباً رئيسياً في عدم لجوء الوزارة إلى القطع المبرمج.

أرقام الأحمال وإدارة الطلب على الطاقة

  • أقصى حمل مسجل (صيف 2025): بلغ 17,610 ميغاواط، وهو يمثل نقصانًا بنسبة 0.017% عن الحمل الأقصى المقدر لعام 2025 (الذي قدر بـ 18,345 ميغاواط).

  • أقصى حمل سابق (2024): كان 17,640 ميغاواط، بزيادة 4.7% عن العام الذي سبقه.

  • تاريخ الأحمال: استعرضت حيات نسب الزيادة للأحمال القصوى خلال السنوات السبع الماضية، والتي وصلت من 14,420 ميغاواط في 2019 إلى 17,610 ميغاواط هذا الصيف.

الإجراءات التي ساهمت في النجاح

أوضحت حيات أن الوزارة اتخذت عدة خطوات متكاملة لـ إدارة الطلب على الطاقة، كان لها الأثر الأكبر في استقرار المنظومة:

  1. مواجهة الاستهلاك الجائر: تمثلت في حملات الضبطية القضائية للتصدي لمعدّني العملات الرقمية الذين يستهلكون كميات كبيرة من الكهرباء والماء.

  2. الصيانة الدورية والوقائية: شملت صيانة وحدات التوليد والمقطرات، وصيانة شاملة لشبكات النقل والتوزيع الكهربائية والمائية، وأنظمة المراقبة والتحكم.

  3. الربط الخليجي: زيادة القدرة الكهربائية المتوفرة من خلال استيراد الطاقة الكهربائية من شبكة الربط الخليجي، بكميات تراوحت بين 600 و 1050 ميغاواط يومياً بحسب درجات الحرارة.

  4. التنسيق مع القطاعات: التنسيق مع القطاعات الأكثر استهلاكاً (مثل الصناعي والتجاري والمنشآت الحكومية) لإدارة الأحمال الكهربائية لديها.

كما أشارت حيات إلى أهمية برامج الترشيد، مثل برنامج "حافز" وحملة "وفر" الوطنية، في تحقيق الاستدامة.