إيران تعيد بناء مواقع الصواريخ وتواجه تحديات دبلوماسية وداخلية

بدأت إيران في إعادة بناء مواقع إنتاج الصواريخ التي استهدفتها إسرائيل خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي. وتظهر صور الأقمار الصناعية عودة الأعمال في هذه المواقع، رغم أن الخبراء يشيرون إلى أن الخلاطات الكبيرة اللازمة لإنتاج الوقود الصلب للصواريخ لا تزال مفقودة. يأتي ذلك في ظل تحذيرات من جولة جديدة من الحرب مع إسرائيل.

تطورات دبلوماسية وعقوبات محتملة

• مفاوضات اللحظة الأخيرة: تعقد محادثات مكثفة بين إيران، ودول "الترويكا الأوروبية" (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا)، والاتحاد الأوروبي، في نيويورك، في محاولة لتجنب عودة فرض عقوبات الأمم المتحدة بموجب "آلية الزناد" قبل انتهاء المهلة في 27 من الشهر الجاري.

• شروط أوروبية: عرضت القوى الأوروبية تأجيل العقوبات لمدة تصل إلى 6 أشهر إذا سمحت إيران بعودة المفتشين النوويين، وعالجت المخاوف بشأن اليورانيوم المخصب، وانخرطت في محادثات مع الولايات المتحدة.

• رفض إيراني: رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي مفاوضات مع واشنطن، بينما أكد مستشار المرشد علي لاريجاني أن إيران لن تقبل إلا "اقتراحًا معقولًا وعادلًا".

تحديات داخلية وسياسية

• استدعاء زعماء إصلاحيين: استدعت المحكمة الإيرانية عددًا من قادة "جبهة الإصلاحات"، ومن بينهم رئيسة الجبهة آذر منصوري، بتهم تشمل ترويج "الأكاذيب"، و"التآمر ضد النظام"، و"التعامل مع الأجانب".

• أسباب الاستدعاء: تأتي هذه الاستدعاءات بعد دعوة "جبهة الإصلاحات" إلى إجراء استفتاء عام على نوع النظام، الأمر الذي أثار غضب المحافظين في البلاد.

• موقف الرئيس الإيراني: وصف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الهجوم الإسرائيلي على بلاده بأنه "عدوان على القانون الدولي"، ورحب بـ"التحالف الدفاعي" بين السعودية وباكستان، معتبرًا إياه "بداية لإنشاء نظام أمني إقليمي".