الشرع يلقي خطابًا في الأمم المتحدة ويؤكد دور سوريا كعامل استقرار
أكد الشرع في خطابه أن سوريا عادت لتكون عامل استقرار في المنطقة، ومنفتحة على محيطها العربي والدولي، وليست مصدرًا للأزمات أو دولة تبحث عن المساعدات
عربية وعالمية


ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، هو الأول لرئيس سوري منذ عام 1967. أكد الشرع في خطابه أن سوريا عادت لتكون عامل استقرار في المنطقة، ومنفتحة على محيطها العربي والدولي، وليست مصدرًا للأزمات أو دولة تبحث عن المساعدات.
ملفات داخلية وخارجية
علاقة سوريا بإسرائيل: حذّر الشرع من أن تأخير التوصل إلى اتفاق أمني مع إسرائيل قد يؤدي إلى اضطرابات جديدة في الشرق الأوسط. وأكد أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يعرقل المفاوضات، محذرًا من خطر تقسيم سوريا الذي قد يضر بدول الجوار مثل الأردن والعراق وتركيا.
المصالحة الداخلية: أشار إلى أن الأخطاء في السويداء ارتكبتها جميع الأطراف، وأن خيار سوريا هو المصالحة. وأكد أن العدالة الانتقالية جارية ومحاكمة فلول النظام السابق مستمرة.
السياسة الخارجية: أكد الشرع سعي سوريا لتحسين علاقاتها مع القوى الإقليمية مثل تركيا، والسعودية، والإمارات، وقطر، والعراق، إضافة إلى تقارب تدريجي مع مصر، بهدف تحقيق الاستقرار الإقليمي.