قمة عربية - إسلامية لدعم قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي

عُقدت قمة عربية - إسلامية طارئة في قطر، بحضور أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة، لمناقشة العدوان الإسرائيلي على الأراضي القطرية. وأكدت القمة دعمها المطلق لدولة قطر في اتخاذ أي إجراءات لحماية سيادتها، معتبرة أن أمنها جزء لا يتجزأ من أمن الأمتين العربية والإسلامية.

تنديد بالعدوان ورفض للتصعيد

• موقف الكويت: قال ممثل سمو الأمير، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، إن العدوان الإسرائيلي على الدوحة دليل على نوايا الاحتلال لنسف جهود التهدئة، وشدد على أن الكويت تدين هذا العدوان وتدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهما ووقف هذا العدوان الممنهج.

• تحذير قطري: حذر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد من أن إسرائيل تسعى إلى جعل المنطقة "منطقة نفوذ إسرائيلية"، مؤكداً أن الهجوم على الدوحة استهدف جهود الوساطة التي تبذلها بلاده في غزة.

• مطالبات دولية: دعا كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وممثلو الدول المشاركة، إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف ممارسات إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها.

قرارات القمة الخليجية الطارئة

• تفعيل الدفاع المشترك: أكد البيان الختامي للقمة الخليجية الطارئة على ضرورة تفعيل آليات الدفاع المشترك وتعزيز قدرات الردع الخليجية.

• اجتماع عاجل: تم توجيه مجلس الدفاع المشترك لعقد اجتماع عاجل، يسبقه اجتماع للجنة العسكرية العليا، لتقييم الوضع الدفاعي في المنطقة في ضوء العدوان الإسرائيلي على قطر.

• أمن خليجي متكامل: شدد البيان على أن "أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، وأن أي اعتداء على أيٍّ منها هو اعتداء عليها جميعاً".