معهد الكويت للأبحاث يسعى لإنشاء قاعدة بيانات جيوتقنية وطنية لدعم المدن الذكية وتعزيز التخطيط العمراني
أكدت المهندسة دانة العنزي، رئيسة مشروع إنشاء قاعدة بيانات جيوتقنية في معهد الكويت للأبحاث العلمية، أن المعهد يسعى لإنشاء هذه القاعدة الوطنية الرقمية كخطوة استراتيجية حتمية. وتهدف القاعدة إلى دعم البنية التحتية الرقمية لرؤية المدن الذكية وتعزيز قدرة الدولة على الاستجابة للأزمات وإعداد أكواد هندسية وطنية مستقلة.
محليات


أكدت المهندسة دانة العنزي، رئيسة مشروع إنشاء قاعدة بيانات جيوتقنية في معهد الكويت للأبحاث العلمية، أن المعهد يسعى لإنشاء هذه القاعدة الوطنية الرقمية كخطوة استراتيجية حتمية. وتهدف القاعدة إلى دعم البنية التحتية الرقمية لرؤية المدن الذكية وتعزيز قدرة الدولة على الاستجابة للأزمات وإعداد أكواد هندسية وطنية مستقلة.
وفي لقاء مع «كونا»، أوضحت العنزي، من مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية، أن إدارة وأرشفة البيانات الجيوتقنية رقميًا هو عنصر محوري في تصميم وتنفيذ البنية التحتية.
أهمية القاعدة في مواجهة التحديات
أشارت العنزي إلى أن غياب قاعدة بيانات رقمية موحدة يؤدي إلى تكرار الأخطاء، وإطالة زمن اتخاذ القرار، وزيادة المخاطر المرتبطة بالمشاريع الكبرى.
تجنب المخاطر الجيولوجية: أكدت أن مواجهة المخاطر تتطلب نظامًا شاملًا للبيانات يعتمد على نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، مما يتيح التنبؤ بالمشكلات قبل وقوعها وإنشاء آلية للإنذار المبكر.
الأكواد الهندسية الوطنية: يوفر النظام الأساس لإعداد كود الزلازل الوطني وكود جيوتقني يعتمد على بيانات محلية، بدلًا من الاعتماد الكامل على الأكواد الأجنبية.
دعم المشاريع الكبرى: شددت على الأهمية الحيوية للقاعدة في مشاريع مثل مدينة المطلاع السكنية التي تحتاج إلى مرجع لفهم توزيع التربة، وفي جزيرة بوبيان ذات التربة المعقدة المعرضة للتضخيم الزلزالي.
واستشهدت العنزي بمشكلات الهبوط الأرضي التي شهدتها منطقة الظهر في أواخر الثمانينيات كدليل تاريخي على الحاجة الماسة لأرشفة البيانات الجيوتقنية.
الأهداف الاستراتيجية
أكدت العنزي أن إنشاء قاعدة البيانات الجيوتقنية الوطنية يمثل ركيزة أساسية في دعم نظم التحذير المبكر والمساعدة في إدارة المدن الذكية، بما يعزز كفاءة التخطيط العمراني ويتفق مع توجهات الدولة نحو التنمية المستدامة والتحول الرقمي.
