مصر والسودان تجددان رفضهما الإجراءات الأحادية بشأن النيل

جددت كل من مصر والسودان موقفهما الرافض للتصرفات الأحادية في حوض نهر النيل، خاصة فيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي. جاء ذلك خلال اجتماع ضم وزيري خارجية البلدين بدر عبدالعاطي وعُمر صديق، ووزيري الموارد المائية والري هاني سويلم وعصمت قرشي عبدالله.

وأكدت القاهرة والخرطوم، في بيان مشترك عقب اجتماع آلية "2+2" التشاورية، على ضرورة تأمين الأمن المائي لدولتي المصب، والعمل على الحفاظ على حقوقهما المائية كاملة. وشدد البيان على أن أي تحركات أحادية من شأنها أن تضر بالمصالح المائية للدولتين هي مرفوضة تمامًا.

دعوة لإثيوبيا وتأكيد على التهديدات

طالبت مصر والسودان بضرورة أن تعدّل إثيوبيا من سياستها المائية في حوض النيل الشرقي من أجل استعادة التعاون بين دول الحوض. وأشار البيان إلى أن "السد الإثيوبي المخالف للقانون الدولي يترتب عنه آثار جسيمة على دولتي المصب، ويمثل تهديداً مستمراً لاستقرار الوضع".

كما أكد الجانبان على استمرار سعيهما المشترك للعمل مع دول مبادرة حوض النيل لإعادة المبادرة إلى قواعدها التوافقية التي قامت عليها.