«الشؤون»: تعزيز استقرار الأسرة التزام خليجي جماعي

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، أن تعزيز استقرار الأسرة وتمكينها يُعد التزاماً جماعياً لدول مجلس التعاون الخليجي، مشددة على أن الأسرة هي النواة الصلبة للتنمية والاستقرار. جاء ذلك في كلمتها خلال افتتاح النسخة الرابعة من منتدى الأسرة الخليجية الذي تستضيفه الكويت.

ودعت الحويلة إلى توحيد الجهود وتبادل الخبرات بين الدول الخليجية، ووضع خطط عملية تحافظ على هوية الأسرة وقيمها وتدعم جودة حياتها. وأشارت إلى أن الكويت تولي اهتمامًا كبيرًا بالأسرة، حيث عملت على تطوير قوانين مثل قانون الأسرة وقانون الحماية من العنف الأسري، بالإضافة إلى توفير مراكز للدعم النفسي والاجتماعي.

من جانبه، أوضح الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم البديوي، أن الأسرة الخليجية تواجه تحديات متنامية بسبب الانفتاح الرقمي، مشيرًا إلى أن دول المجلس كثفت جهودها لتعزيز السلامة الرقمية للأطفال والشباب، خاصة عبر مبادرة مشتركة اعتمدها وزراء الإعلام. وأشار إلى أن الإحصاءات الأخيرة تظهر أن هناك 12.6 مليون طفل تحت سن 15 عامًا في دول المجلس، مما يتطلب برامج اجتماعية وخدمية مبتكرة لتعزيز جودة الحياة.