«البيئة» تواصل تأهيل البيئة الساحلية الكويتية عبر استزراع «المانغروف»

أكدت المدير العام للهيئة العامة للبيئة بالتكليف، نوف بهبهاني، أن الهيئة مستمرة في جهودها لإعادة تأهيل البيئة الساحلية في الكويت من خلال استزراع نباتات القرم «المانغروف». وتأتي هذه الخطوة لمكافحة تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي في البلاد.

وأوضحت بهبهاني أن الهيئة قامت باستزراع ما يقارب 5 آلاف شتلة وبذرة من المانغروف، مقدمة من المتبرع منيف الشمري، رئيس فريق "نزرعها ونحميها" التطوعي. وسيتم تشتيل هذه النباتات وأقلمتها في مختبرات الهيئة، تمهيدًا لنقلها وزراعتها في محمية الجهراء ومناطق ساحلية أخرى.

وأشارت إلى أن هذا التعاون يعكس حرص الهيئة على دعم المبادرات التطوعية ومساهمات المجتمع المدني في تعزيز حماية التنوع البيئي. وأضافت أن نباتات المانغروف لها آثار إيجابية عديدة، منها التصدي للتغيرات المناخية، وحماية السواحل من التعرية، وتنقية المياه من الملوثات.