عبيد زبن الميع.. مسيرة وفاء وعطاء تُخلّد في وجدان المجتمع

الرحلات ستكون بواقع أربع مرات أسبوعياً لتلبية الطلب السياحي

محليات

البيداء

9/1/20251 دقيقة قراءة

يُعَدّ عبيد زبن الميع، أول مختار لمنطقتي الشعيبة والصباحية، واحدًا من أبرز رجالات الكويت الذين خدموا مجتمعهم بإخلاص وتفانٍ. فمنذ توليه مهام مختارية الشعيبة عام 1966، ثم مختارية الصباحية عام 1972 وحتى تقاعده عام 1982، ترك بصمة واضحة في مسيرة العمل الاجتماعي والوطني، جعلته قدوةً ورمزًا في العطاء.

سيرة ومسيرة حافلة

وُلد عبيد زبن الميع في منطقة الشعيبة عام 1933، ونشأ على قيم الأصالة الكويتية القائمة على التعاون والتكافل. ومع انتقاله للسكن في منطقة الصباحية، ارتبط اسمه بها ارتباطًا وثيقًا، حيث أصبح أول مختار لها، جامعًا بين القيادة المجتمعية وروح الأبوة الحانية التي جعلت أبناء منطقته يرونه قريبًا منهم في أفراحهم وأحزانهم.

جهود إنسانية وخيرية

لم تكن مختاريته منصبًا إداريًا فحسب، بل رسالة إنسانية حملها بصدق. فقد كان في طليعة من سعى إلى دعم العمل الخيري، فساهم في بناء المساجد، وحرص على إيصال المساعدات إلى الأسر المحتاجة، واضعًا نصب عينيه خدمة الجميع دون تفرقة. هذا الحس الإنساني جعل من اسمه مرادفًا للعطاء والمحبة.

قيادة حكيمة ورؤية متوازنة

أدار الميع شؤون منطقته بروح القائد الواعي والحكيم، محافظًا على علاقات متينة مع القبائل والعائلات، ونجح في ترسيخ قيم الألفة والوئام بين أبناء المجتمع. وقد عُرف بقدرته على معالجة القضايا المحلية بحكمة ورؤية متوازنة، فاستحق التقدير والاحترام من الجميع.

دعاء بالعمر المديد

اليوم، وبعد رحلة طويلة من البذل والعطاء، يبقى عبيد زبن الميع رمزًا خالدًا في ذاكرة المجتمع الكويتي، وشخصيةً استثنائية ألهمت الأجيال. ولذا، لا ينفك أبناء منطقته وكل من عرفه يرفعون أكف الدعاء له، سائلين المولى عز وجل أن يحفظه، ويمد في عمره، ويبارك في صحته ليظل منارة خير وعطاء متجدد