«اتحاد المصارف»: غرفة مكافحة الاحتيال الإلكتروني حدت من الأضرار بفضل منظومتها المتقدمة
تحذيرات من المواقع الوهمية وحسابات التواصل المزيفة.. والجمهور «خط الدفاع الأول»
إقتصادية


أكد اتحاد مصارف الكويت أن الغرفة المركزية لمكافحة الاحتيال الإلكتروني أثبتت كفاءتها في رصد ومنع محاولات الاحتيال، وذلك بفضل منظومتها التقنية المتقدمة التي تعمل على مدار الساعة.
وقالت نائب الأمين العام للاتحاد، شيخة العيسى، إن الغرفة تعد مركزاً تنسيقياً متكاملاً يعمل بالتعاون بين البنوك الكويتية واتحاد المصارف، وبالشراكة مع وزارة الداخلية والنيابة العامة. وأوضحت أن الغرفة تتيح تبادلاً سريعاً وآمناً للمعلومات حول محاولات الاحتيال، ما يمكّن الفرق المختصة من اتخاذ إجراءات فورية مثل تجميد الحسابات المشبوهة.
وشددت العيسى على أن وعي الجمهور يمثل خط الدفاع الأول في الحماية، داعيةً العملاء إلى عدم مشاركة بياناتهم الخاصة مثل اسم المستخدم وكلمة المرور، وضرورة قراءة الإشعارات الواردة في تطبيق «هويتي» قبل تنفيذ أي عملية مصادقة.
من جهته، أكد رئيس لجنة مكافحة عمليات الاحتيال في اتحاد المصارف، حسين الصراف، أن الغرفة تمثل خطاً دفاعياً رئيسياً في رصد وتحليل مستجدات الاحتيال المالي الإلكتروني. وكشف أن أكثر الأساليب الاحتيالية شيوعاً خلال الفترة الماضية شملت إنشاء مواقع إلكترونية وهمية، واستخدام حسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، وإعلانات احتيالية عبر الإنترنت، بالإضافة إلى مجموعات تداول مشبوهة على «تيليغرام».
ودعا الصراف عملاء البنوك إلى توخي الحذر قبل مشاركة أي معلومات شخصية أو تنفيذ أي عملية مالية، مشدداً على أهمية متابعة حسابات حملة «لنكن على دراية» للاطلاع على أحدث الأساليب الاحتيالية وطرق التصدي لها.