الشرع: لست امتداداً للإسلاميين ونسعى لاتفاق أمني مع إسرائيل

الرئيس السوري يطلق مواقف جديدة: انتقاد سياسات الأسد تجاه لبنان.. ورفض الانفصال في السويداء

محلياتأخر الأخبار

البيداء

8/26/20251 دقيقة قراءة

أطلق الرئيس السوري أحمد الشرع جملة مواقف داخلية وخارجية، عكست عزمه على إغلاق ملفات الماضي والانفتاح على قرارات يراها في مصلحة بلاده، أبرزها تفادي الدخول في صراع إقليمي مع إسرائيل.

وفي لقاء موسع مع وفد إعلامي عربي، أقر الشرع بوجود محادثات متقدمة مع إسرائيل لتوقيع اتفاق أمني يتركز على العودة إلى خط وقف إطلاق النار لعام 1974 في الجولان السوري المحتل. وأشار إلى أن فرص إتمام الاتفاق أكبر من فرص فشله، مؤكداً أنه لن يتردد في توقيعه وسيعلن ذلك أمام الملأ، مشدداً في الوقت ذاته على أنه ليس "سلاماً شاملاً" في الوقت الحالي.

مواقف داخلية وخارجية

هويته وعلاقاته: وصف الشرع هويته بأنه "ليس امتداداً للربيع العربي أو الأحزاب الإسلامية، سواء التنظيمات الجهادية أو الإخوان المسلمين".

لبنان و«حزب الله»: كال الشرع النقد لسياسات حافظ الأسد ونجله بشار تجاه لبنان، معتبراً أن "الاستثمار السوري في الانقسامات المذهبية والسياسية كان خطأً كبيراً بحق البلدين". كما أعلن تنازله عن الجراح التي سببها تدخل "حزب الله" في سورية، مؤكداً أن العلاقة المقبلة يجب أن تكون بين دولة ودولة.

السويداء والمناطق الكردية: أكد الشرع أن سياسته في السويداء تركز على التهدئة ووقف إطلاق النار، مشدداً على أن السلاح يجب أن يكون حصراً بيد الدولة وأن وحدة الأراضي السورية خط أحمر غير قابل للمساومة. على الجانب الكردي، أشار إلى أن الاتفاق مع قائد قوات سورية الديموقراطية مظلوم عبدي يشكل أرضية لأي حوار مقبل، لكنه رفض أي شكل من أشكال المحاصصة أو الانفصال.

تطورات موازية

مطالب انفصالية: في المقابل، طالب شيخ العقل الدرزي حكمت الهجري العالم بتقديم الدعم لإقامة "إقليم منفصل" في الجنوب السوري، معتبراً أن ما شهدته السويداء كان يستهدف "إبادة الطائفة الدرزية". كما وجّه الهجري الشكر للولايات المتحدة وإسرائيل ودروز إسرائيل على وقوفهم مع الطائفة.

رفع العقوبات الأميركية: في تطور إيجابي، نشرت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، قراراً نهائياً بإزالة لوائح العقوبات عن سورية بناءً على قرار الرئيس دونالد ترامب.

اجتماع أمني: على الصعيد الإقليمي، عُقد اجتماع أمني لبناني - سوري برعاية سعودية، حضره مسؤولون استخباراتيون من الجانبين، بهدف بحث التعاون على الحدود ومواجهة التنظيمات الإرهابية