«الوطني»: تباين حركة الأسواق بين البيانات الاقتصادية القوية والإشارات التيسيرية للبنوك المركزية

تأثرت حركة الأسواق العالمية خلال الأسبوع الماضي بمزيج من العوامل المتناقضة، حيث شهدت الأسواق إصدار بيانات اقتصادية قوية بالتوازي مع إشارات تيسيرية من البنوك المركزية، وفقاً لتقرير "أسواق النقد" الأسبوعي الصادر عن بنك الكويت الوطني.

الولايات المتحدة: بيانات قوية وإشارات تيسيرية

• مؤشر مديري المشتريات: ارتفع المؤشر المركب الصادر عن "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 55.4 في أغسطس، مسجلاً أعلى معدل نمو له منذ بداية العام، بدعم من قطاعي الخدمات والتصنيع.

• خطاب باول: في ندوة "جاكسون هول"، تبنى رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول نبرة تميل إلى التيسير النقدي، مشيرًا إلى أن مخاطر سوق العمل المتزايدة قد تستدعي خفضًا قريبًا لأسعار الفائدة. وقد أدى هذا الخطاب إلى تحقيق الأسهم مكاسب قوية، بينما تراجع الدولار مع تعزيز المستثمرين رهاناتهم على خفض الفائدة في سبتمبر.

• محضر اجتماع اللجنة الفدرالية: كشف محضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة أن معظم صانعي السياسة لا يزالون يعتبرون أن مخاطر التضخم تفوق مخاوف تباطؤ سوق العمل. كما حذّر عدد من الأعضاء من أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب قد تفرض ضغوطاً تصاعدية مستمرة على الأسعار.

أداء الأسواق العالمية

• المملكة المتحدة: ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 53، بقيادة قطاع الخدمات.

• منطقة اليورو: عاد مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى منطقة التوسع عند 50.5 للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات.

• اليابان: تراجع التضخم إلى 3.1%، وهو أدنى مستوى له في تسعة أشهر، مما خفف الضغوط على بنك اليابان.