غانتس يدعو لإسقاط نتنياهو وتشكيل حكومة وحدة وطنية للإفراج عن الرهائن

دعا وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية مع المعارضة. ويهدف الاقتراح إلى تهميش أحزاب اليمين المتطرف، مما يسمح بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.

وأكد غانتس، الذي كان جزءاً من حكومة الحرب في المراحل الأولى، أن واجب الدولة الأول هو "إنقاذ حياة اليهود وجميع المواطنين"، مطالباً المعارضين يائير لابيد وأفيغدور ليبرمان بدراسة المقترح.

وتأتي دعوة غانتس وسط تزايد الضغوط الداخلية على حكومة نتنياهو. فالائتلاف يواجه خطر الانهيار بعد أن فقد تأييد الأحزاب اليهودية المتشددة بسبب قرار استدعاء طلاب المدارس التلمودية للخدمة العسكرية.

ردود الفعل على المقترح

• إيتمار بن غفير: سارع وزير الأمن القومي إلى انتقاد طرح غانتس، مؤكداً أن الناخبين اليمينيين اختاروا سياسة "الانتصار المطلق" وليس سياسة غانتس أو "صفقات استسلام مع حماس".

• احتجاجات متزايدة: الآلاف من المتظاهرين خرجوا في شوارع تل أبيب للمطالبة بإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن.

• خطة نتنياهو: في وقت سابق، أمر نتنياهو بإجراء مفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، بالتوازي مع خطة لتوسيع الهجوم على مدينة غزة. وقد قوبلت هذه الخطة بمعارضة بسبب المخاوف على مصير الرهائن وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

ويُذكر أن الأمم المتحدة أعلنت رسمياً حالة المجاعة في غزة، حيث يعاني 500 ألف شخص من الجوع. وينتظر الوسطاء رداً إسرائيلياً على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار، الذي قبلته حركة حماس في وقت سابق.