لبنان أمام أسبوع مفصلي: خطة الجيش لحصر السلاح.. وانتظار رد إسرائيل على ورقة براك
يدخل لبنان أسبوعًا مفصليًا وسط أجواء سياسية وعسكرية متوترة، حيث ينتظر وصول الموفد الأميركي توم براك غداً الاثنين حاملاً الرد الإسرائيلي على مقترحه لتهدئة الأوضاع.
عربية وعالمية


يدخل لبنان أسبوعًا مفصليًا وسط أجواء سياسية وعسكرية متوترة، حيث ينتظر وصول الموفد الأميركي توم براك غداً الاثنين حاملاً الرد الإسرائيلي على مقترحه لتهدئة الأوضاع. وتتزامن هذه الزيارة مع انتهاء الجيش اللبناني من إعداد خطته لحصر السلاح، والتي يصر فيها على أن يكون التطبيق توافقيًا لا صداميًا.
تشير تسريبات إلى أن إسرائيل قد تتمسك بشروط "تعجيزية" مثل الاحتفاظ بمنطقة عازلة في الجنوب ومنع عودة سكان 14 قرية، إلا أن الحكومة اللبنانية تفضل انتظار ما سيحمله براك من إجابات رسمية. وفي حال إدخال تعديلات جديدة على المقترح، فإن الموقف اللبناني سيتغير.
وتتركز الأنظار أيضًا على خطة الجيش اللبناني، التي ستحدد كيفية تعاطي المجتمع الدولي مع لبنان في الفترة المقبلة. وفي هذا السياق، تلقّت الحكومة اللبنانية دعماً لقرار حصر السلاح من الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، الذي أكد أن القرار يتوافق مع قرارات القمم العربية. وأشار زكي إلى أنه لمس لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري تفهماً ودعماً للمبدأ، لكن مع بعض الملاحظات.
موقف الأطراف الداخلية
رئاسة الجمهورية: تسعى لإعادة فتح قنوات التواصل مع "حزب الله" وحركة أمل، وتشدد على تحقيق مبدأ حصر السلاح بيد الدولة.
"حزب الله": يرفض تسليم السلاح ما دامت إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية وترفض الانسحاب، ويرفض تسمية الحزب بالاسم في خطة الجيش أو الالتزام بأي جدول زمني.
حركة أمل: تؤيد مبدأ حصر السلاح لكنها تؤكد على ضرورة اعتماد مقاربة هادئة وغير صدامية، وتنتظر خطوات إسرائيلية تصب في هذا السياق.