زيلينسكي يتحصن بقادة أوروبا لمواجهة ترامب وخططه

تتجه الأنظار إلى قمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث سيرافق الأخير وفد من أبرز القادة الأوروبيين، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى دعمه ومنع تكرار مشهد «الإذلال» الذي تعرض له في زيارة سابقة.

وتهدف هذه المشاركة الأوروبية الكثيفة أيضاً إلى التأثير على تفاصيل خطة السلام التي يعمل ترامب على بلورتها، والتي أعلن صراحة أنها تهدف إلى «اتفاق سلام مباشر ونهائي». وكشف مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، عن «تنازلات جزئية» قدمتها موسكو، مؤكداً أنها أبدت استعدادها للتراجع في بعض المناطق التي أعلنت ضمها عام 2022، لكنها تصر على دونيتسك ولوغانسك. وأضاف ويتكوف أن ترامب انتزع من بوتين موافقة مبدئية على السماح للولايات المتحدة وحلفائها بتقديم ضمانة أمنية لأوكرانيا تشبه «المادة الخامسة من معاهدة الناتو».

في المقابل، يرفض الرئيس الأوكراني التخلي عن أي أرض، مذكراً بأن الدستور يمنعه من تقديم تنازلات إقليمية. ورغم ذلك، حذرت مصادر أوروبية من أن زيلينسكي قد يواجه عزلة سياسية إذا أصر على موقفه المتشدد في ظل الضغوط للوصول إلى تسوية. وفي موازاة ذلك، عقد ماكرون وميرتس وستارمر اجتماعاً عبر الفيديو مع «تحالف الراغبين»، تمحورت فيه النقاشات حول كيفية ضمان استمرار الدعم العسكري لكييف.