لبنان يشهد حراكاً دبلوماسياً مكثفاً والرئيس عون يؤكد المضي في الإصلاح

تشهد العاصمة اللبنانية بيروت حراكاً دبلوماسياً مكثفاً عقب قرار الحكومة حصر السلاح بيد الدولة، حيث تتوالى زيارات وفود دولية وعربية لمواكبة القرار وبحث سبل دعمه

عربية وعالمية

البيداء

8/12/20251 دقيقة قراءة

تشهد العاصمة اللبنانية بيروت حراكاً دبلوماسياً مكثفاً عقب قرار الحكومة حصر السلاح بيد الدولة، حيث تتوالى زيارات وفود دولية وعربية لمواكبة القرار وبحث سبل دعمه. وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الجمهورية، العماد جوزيف عون، أن مسيرة الإصلاح قد انطلقت ولا رجوع عنها، رغم الصعوبات.

وفود دولية وعربية لمناقشة القرار ومساعدة لبنان

تستقبل بيروت في الأيام المقبلة عدداً من المسؤولين الدوليين، منهم:

  • الموفد الأميركي توم براك: سيزور بيروت الأسبوع المقبل لمناقشة تطبيق ورقته والضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها.

  • أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني: سيبحث في بيروت موقف الحكومة اللبنانية تجاه قرار حصر السلاح، وسيتلقى مواقف واضحة ترفض التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية.

  • الموفد الفرنسي جان إيف لودريان: سيعمل على تنظيم مؤتمر دولي خاص في باريس للمساعدة في إعادة إعمار لبنان، عملاً بما تضمنته ورقة براك.

كما تترقب بيروت مساعدات عربية، حيث من المتوقع أن يعلن وفد قطري عن مساعدة في مجال الطاقة ودعم للجيش، بينما تتوقع المصادر إعلاناً كويتياً عن مساعدات مماثلة، في تحرك خليجي يعكس تأييد مجلس التعاون الخليجي للقرارات اللبنانية.

الرئيس عون يطلق مسيرة الإصلاح ومكافحة الفساد

أكد الرئيس عون على موقفه الثابت بالمضي قدماً في تنفيذ قرار حصرية السلاح بيد الدولة، وأعلن أمام وفد جمعية «كلنا إرادة» أن مسيرة الإصلاح قد انطلقت ولا رجوع عنها، مؤكداً على النقاط التالية:

  • مكافحة الفساد: شدد على أن القضاء يلعب دوراً مهماً في هذه المسيرة، وأن التشكيلات القضائية الأخيرة ستساعد في تسريع عجلة المحاسبة.

  • التعيينات: أكد على ضرورة اختيار النخبة للمراكز الأساسية في البلاد، مع الحفاظ على التوازن الطائفي.

  • دور المنتشرين: دعا اللبنانيين في الخارج للاستفادة من كفاءاتهم والمساهمة في عملية النهوض الاقتصادي.