«الأبحاث» تكشف عن فجوات في تغذية أغنام بالكويت

دراسة شاملة توصي بتحسين تركيبة الأعلاف والممارسات الإدارية لزيادة الإنتاجية

محليات

البيداء

8/11/20251 دقيقة قراءة

أعلن معهد الكويت للأبحاث العلمية عن نتائج دراسة فريدة من نوعها، كشفت عن وجود فجوات واضحة في التغذية المعدنية لأغنام النعيمي في بعض المزارع الكويتية. وأكد المعهد أن هذا القصور يؤثر سلباً في صحة الأغنام وإنتاجيتها، ويتسبب في مشكلات صحية متعددة.

وقد شملت الدراسة، التي أجراها باحثون من مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية، 30 مزرعة موزعة في مناطق الوفرة، والعبدلي، والصليبية.

أبرز نقص المعادن والفيتامينات

كشفت التحاليل المخبرية لعينات الدم والأعلاف عن وجود نقص في عدة عناصر رئيسية، مما أدى إلى ظهور أعراض مرضية متنوعة، منها:

  • الكوبالت: غالبية الحيوانات، وخاصة الحملان الصغيرة، عانت من نقص هذا العنصر، مما تسبب في الخمول وضعف جودة الصوف. وقد أدت المكملات الغذائية إلى زيادة أوزانها بشكل ملحوظ.

  • النحاس: رصدت الدراسة نقصاً في عنصر النحاس، مما أدى إلى أعراض مثل انحناء الظهر وفقدان صبغة الصوف.

  • السيلينيوم وفيتامين (هـ): تسبب النقص فيهما بمرض «العضلات البيضاء» لدى الحملان الصغيرة، والذي أدى إلى فقدانها القدرة على الحركة قبل أن يتم علاجها.

  • الكالسيوم والفوسفور: أظهرت النتائج اختلالاً في التوازن بين هذين العنصرين، مما يزيد من خطر تكوّن الحصوات البولية لدى الأغنام.

توصيات لتحسين الأداء

خلصت الدراسة إلى أن هناك حاجة ملحة لتبني استراتيجية جديدة لتحسين تركيبة الأعلاف المستخدمة في المزارع المحلية. كما أوصت بتطبيق ممارسات إدارية سليمة لتعزيز الأداء التناسلي لأغنام النعيمي والحد من الوفيات، خاصة في البيئات الصحراوية، مع التأكيد على أهمية الاستعانة بطبيب بيطري لتقديم التوصيات المناسبة والعلاجات الضرورية.