بنك الخليج يُعزز التحول الرقمي بعملية توظيف خالية تمامًا من المعاملات الورقية

في خطوة تؤكد التزامه بمعايير الاستدامة والابتكار، أعلن بنك الخليج عن نجاحه في رقمنة عملية التوظيف لديه بشكل كامل. أصبحت تجربة التوظيف في البنك، بدءًا من تقديم الطلب وصولًا إلى توقيع العقد، خالية تمامًا من الورق وأكثر سلاسة وفعالية.

تأكيد على الابتكار وتجربة متمحورة حول المتقدمين

تأتي هذه المبادرة لترسخ مكانة بنك الخليج الرائدة كمؤسسة مالية سباقة في المنطقة تسعى لتقديم أفضل الحلول الرقمية. كما تعكس المبادرة نهجًا يضع رضا المتقدمين للوظائف وتجربتهم في صميم أولوياته.

وأشار بنك الخليج إلى أن هذا الإنجاز يعكس رؤيته في تقديم تجربة توظيف متكاملة رقميًا، تواكب تطلعات الكفاءات والكوادر الوطنية الراغبة في الانضمام إليه. ولا تقتصر أهمية هذه المبادرة على تعزيز الكفاءة وتقليل الاعتماد على الورق فحسب، بل تمنح البنك أيضًا أفضلية تنافسية في استقطاب الكفاءات التي تشاركه نفس الرؤية نحو مستقبل أكثر ابتكارًا واستدامة.

مزايا المنظومة الرقمية الجديدة

توفر المنظومة الرقمية الجديدة للتوظيف في بنك الخليج العديد من المزايا، منها:

• تجربة محسّنة للمرشحين.

• سرعة أكبر في التعيين.

• تحسين عملية التتبع وإدارة الطلبات.

• مرونة أكبر للبنك في الاستجابة لاحتياجاته التشغيلية، مما يعزز قدرته على جذب أفضل المواهب والكوادر في السوق.

يؤكد بنك الخليج بهذا الإنجاز دوره الريادي في دعم الابتكار بسوق العمل الكويتي والمساهمة في تطوير بيئة أعمال رقمية ومستدامة تلبي تطلعات الجيل القادم من الكوادر المهنية. كما يحفز هذه الخطوة مؤسسات أخرى في القطاعين العام والخاص على تبني ممارسات رقمية فعالة.

الاستدامة في صميم عمليات بنك الخليج

يذكر أن بنك الخليج يلعب دورًا محوريًا في ترسيخ مبادئ الاستدامة بالمجتمع، من خلال تنظيم ورعاية العديد من المبادرات التي تركز على تقليل الأثر البيئي وتعزيز الوعي بأهمية التحول الرقمي في مختلف أنشطته وعملياته وخدماته. ويُعد التحول الكامل إلى التوظيف الرقمي مثالًا حيًا على هذا الالتزام، حيث يسهم في تقليل استهلاك الورق والانبعاثات المرتبطة بالعمليات التقليدية، ويدعم الأهداف الوطنية للاستدامة البيئية.