العراق: افتتاح مصفاة نفطية بعد إعادة تأهيل جميع وحداتها.. والسوداني يتطلع للتصدير

#العراق يفتتح مصفاة الدهون في بيجي بعد إعادة تأهيل شامل. رئيس الوزراء #محمد_شياع_السوداني يؤكد: سنصل لمرحلة التصدير بعد تغطية حاجة السوق المحلية بفضل الكفاءات الوطنية. خطوة مهمة للاقتصاد العراقي. #العراق_ينتج #نفط_العراق

عربية وعالميةإقتصادية

البيداء

8/2/20251 دقيقة قراءة

أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، إعادة تأهيل جميع وحدات مصفاة الدهون في شركة مصافي الشمال ببيجي بمحافظة صلاح الدين. وتُعد هذه المصفاة، وفقًا للسوداني، من المنشآت الصناعية الحيوية التي تضمن توفير الزيوت الأساسية والإسفلت بدرجاته المختلفة.

طاقات إنتاجية ضخمة وإنجاز وطني

أفاد السوداني، خلال مراسم افتتاح مصفاة الدهون، بأن طاقتها الإنتاجية تصل إلى 250 ألف طن سنوياً من الزيوت الأساسية، إضافة إلى 600 ألف طن سنوياً من الأسفلت المتنوع الدرجات. وأشار إلى أن عملية إعادة تأهيل المصفاة لم تكن سهلة، نظراً لكونها تتكون من وحدات بتكنولوجيا حديثة ووحدات صناعية مساندة. وقد تم إعادة تشغيلها بفضل "همة وقدرة الجهد الوطني"، وتم تأهيل المصفاة بكامل خطوطها الإنتاجية بنفس المستوى الذي تأسست عليه من قبل شركات أجنبية.

نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي والتصدير

كشف السوداني أن "بإعادة تأهيل هذه المصفاة والمصافي والمنشآت الأخرى، سنصل إلى مرحلة التصدير بعد تغطية حاجة السوق المحلية". وأكد ثقته في الكفاءات الوطنية القادرة على تحقيق الإنجاز وتنفيذ مشاريع كانت حكراً على الشركات الأجنبية. وستوفر هذه المصفاة زيوت المحركات والزيوت الثقيلة وزيوت التوربين وغيرها، وستستفيد الوزارات من منتجاتها. كما سيُعزز التوسع في الإنتاج المحلي الاقتصاد ويسهم في توفير العملة الصعبة.

محطة توليد كهرباء ذاتية وتعزيز الاستمرارية

كما افتتح السوداني محطة توليد الكهرباء الذاتي لمصفاة الشمال لتكرير النفط الخام في صلاح الدين، بطاقة 50 ميغاواط. وستعمل هذه المحطة على تحقيق الاكتفاء الذاتي للمصفاة من الكهرباء، وتقليل الاعتماد على الشبكة الوطنية، وضمان استمرارية عمل المصفاة بكامل طاقتها الإنتاجية.

وكان مجمع مصافي الشمال لتكرير النفط الخام في بيجي، الذي شيد مطلع ثمانينات القرن الماضي، قد تعرض لهجوم وتدمير جميع وحداته الإنتاجية وخطوط الأنابيب والمعامل الملحقة به خلال سيطرة داعش على محافظة صلاح الدين بعد منتصف عام 2014. وقد تمكنت وزارة النفط العراقية من إعادة تأهيل وحداته بالتدريج وصولاً إلى تحقيق طاقته الإنتاجية البالغة 300 ألف برميل يومياً.