الوزراء في ذكرى الغزو: صمود الكويتيين جسّد ملحمة وطنية خالدة
الوزراء يؤكدون أن ذكرى #الغزو_العراقي_الغاشم تجسد ملحمة صمود خالدة! 🇰🇼 التلاحم الشعبي والالتفاف حول القيادة كان صمام الأمان لتحرير الوطن. تحية لأبطالنا الأبرار ولكل من ساهم في إعادة الحق لأهله. #لن_ننسى #وحدة_الصف
محلياتأخر الأخبار


أجمع وزراء الحكومة الكويتية على أن ذكرى الغزو العراقي الغاشم، الذي وقع في الثاني من أغسطس عام 1990، تمثل محطة وطنية خالدة تجسد وحدة الشعب الكويتي والتفافه حول قيادته الشرعية. وأكد الوزراء أن هذه الذكرى، على الرغم من ألمها، تظل منبع فخر واعتزاز لما سطّره الكويتيون من صمود وتضحيات وبطولات أسطورية ستبقى محفورة في ذاكرة الوطن.
كلمات الوزراء في هذه الذكرى الخالدة:
وزير الدفاع، الشيخ عبدالله علي عبدالله الصباح: أكد أن هذه الذكرى تُعدّ محطة فارقة في تاريخ الكويت، مشددًا على أن القوات المسلحة الكويتية تواصل رفع جاهزيتها وفاءً لتضحيات الشهداء، داعيًا بالرحمة للأبطال الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للكويت.
وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، صبيح المخيزيم: أشار إلى أن منتسبي وزارته واصلوا أداء مهامهم رغم الاحتلال، لتأمين الكهرباء والماء للكويتيين، مشيدًا بتضحيات العاملين الذين ساهموا في الحفاظ على المرافق الحيوية أثناء المحنة.
وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، محمد الوسمي: شدد على أن الشعب الكويتي قدّم أروع الأمثلة في التمسك بالشرعية ورفض العدوان، مؤكدًا أن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية هو ما أعاد للوطن حريته وكرامته.
وزير الخارجية، الشيخ عبدالله اليحيا: ذكر أن الغزو الغاشم كشف للعالم صمود الكويتيين وعدالة قضيتهم، مشيدًا بالدعم الدولي والدور الكبير الذي قامت به الدول الشقيقة والصديقة في تحرير الكويت وإعادة الشرعية.
وزير العدل، ناصر السميط: أكد أن وحدة الشعب الكويتي أثناء الغزو شكلت سوراً منيعاً أمام المعتدين، وأن الكويت اليوم تستمد من تلك المحنة القوة لبناء مؤسساتها وتعزيز العدالة وسيادة القانون.
وزيرة الشؤون الاجتماعية والأسرة والطفولة، أمثال الحويلة: وصفت ذكرى الغزو بأنها ملحمة وطنية تجسدت فيها أسمى معاني الفداء والولاء، مشيرة إلى أن التضحيات التي قدّمها الشهداء والمقاومون والمرابطون تُعد مصدر إلهام للأجيال القادمة.
وزير التربية، جلال الطبطبائي: أكد أن الغزو لم يوقف مسيرة التعليم، بل عمّق إيمان الكويتيين بأهمية بناء الإنسان، لافتًا إلى أن التربية الوطنية ستبقى جزءاً لا يتجزأ من المنهج لتعزيز الولاء والانتماء.
وزير الدولة لشؤون البلدية والإسكان، عبداللطيف المشاري: قال إن ملحمة الثاني من أغسطس رسّخت في نفوس الكويتيين قيمة الدفاع عن الوطن، مشددًا على أن البطولات الفردية والجماعية آنذاك يجب أن تُروى للأجيال.
وزير المواصلات، عمر العمر: أكد أن موظفي الوزارة لم يتوانوا عن أداء واجبهم رغم خطر الاحتلال، مؤكدًا أن استمرار تشغيل شبكات الاتصال والبريد شكّل شريانًا مهمًا للتواصل بين الكويتيين والمقاومين.
وزيرة الأشغال العامة، نورة المشعان: أشارت إلى أن البنية التحتية الكويتية كانت هدفًا للعدوان، لكن سواعد الكويتيين أعادت بناءها، مشيدة بالعزيمة والإصرار الذي تجلّى في مرحلة ما بعد التحرير.
وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، نورة الفصام: أكدت أن الشعب الكويتي نجح في تحويل المحنة إلى انطلاقة نحو التنمية الشاملة، مبينة أن ملحمة التحرير أرست دعائم الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي.
وزير الصحة، الدكتور أحمد العوضي: استذكر بكل فخر تضحيات أبناء الوطن الذين صانوا الكويت بدمائهم وكتبوا ملحمة شعب لا يعرف الانكسار، مؤكدًا أن الذكرى الـ35 للغزو العراقي تبرز تلاحم الكويتيين خلف قيادتهم الشرعية في لوحة وطنية وإنسانية خالدة. وأشاد بدور الطواقم الصحية الوطنية التي واصلت أداء رسالتها الإنسانية رغم قلة الموارد وصعوبة الظروف، لتكون منارات أمل ورمزًا للتفاني في زمن الاحتلال، معربًا عن اعتزازه بكل الكوادر التي ساهمت في تقديم الخدمات الصحية التي ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
وفي ختام التصريحات، أجمع الوزراء على أن دروس الغزو يجب أن تبقى حاضرة في وجدان الأجيال، وأن تظل وحدة الصف خلف القيادة السياسية هي الحصن المنيع للكويت، داعين المولى عز وجل أن يحفظ الوطن وشعبه وقيادته من كل مكروه، وأن يديم على الكويت نعمة الأمن والأمان.