سقوط أكبر عصابة لترويج "الليريكا" في الكويت.. زعيمها يدير من السجن المركزي
تمكن قطاع الأمن الجنائي، ممثلاً في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، من توجيه ضربة أمنية نوعية لأكبر تشكيل عصابي إجرامي دولي متخصص في جلب وترويج المؤثرات العقلية من نوع "ليريكا" داخل الكويت
محليات


تمكن قطاع الأمن الجنائي، ممثلاً في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، من توجيه ضربة أمنية نوعية لأكبر تشكيل عصابي إجرامي دولي متخصص في جلب وترويج المؤثرات العقلية من نوع "ليريكا" داخل الكويت.
كشفت التحريات أن المتهم الرئيسي في القضية هو نزيل في السجن المركزي يُدعى "م.ح.ع"، وهو من الأسماء المرتبطة بقضايا الاتجار بالمخدرات وصادر بحقه عدد من الأحكام القضائية. تعود تفاصيل الواقعة إلى رصد تحركات أحد معاونيه خارج السجن، ويُدعى "ر.ش.ر" من المقيمين بصورة غير قانونية، حيث قام ببيع كمية من المؤثرات العقلية لمصدر سري.
بمواصلة التحريات، تم تحديد موقع التخزين في جاخور بمنطقة كبد، مستأجر من قبل المتهمين عبر مواطن كويتي نظير مبلغ شهري قدره 600 دينار. خلال عملية الضبط، أبدى المتهم مقاومة عنيفة تسببت في إتلاف مركبات القوة الأمنية.
أسفر تفتيش الموقع عن ضبط كميات كبيرة من كبسولات "الليريكا"، إلى جانب بودرة من نفس المادة، وأدوات تستخدم في التغليف والتعبئة. وباستدعاء النزيل من السجن المركزي والتحقيق معه، أقر بالتنسيق على جلب شحنة ضخمة من إحدى الدول الآسيوية عبر الشحن الجوي بقصد الاتجار. على الفور، جرى التنسيق مع الإدارة العامة للجمارك والانتقال إلى مبنى الشحن الجوي، حيث تم العثور على 7 كراتين كبيرة الحجم تحتوي على كميات ضخمة من كبسولات "الليريكا".
وقُدرت الكمية الإجمالية المضبوطة بنحو 800 ألف كبسولة من المؤثرات العقلية، بالإضافة إلى كمية من بودرة الليريكا، وتُقدر قيمتها السوقية بمبالغ مالية طائلة.
أكدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات استمرار جهودها المكثفة لرصد وضبط مهربي ومروجي المخدرات، مشددة على أن رجال المكافحة سيظلون الدرع الحصين في مواجهة هذه الآفة الخطرة.