وزارة الشؤون الاجتماعية تُطلق حملة إغاثية كويتية عاجلة لدعم غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر وجمعيات خيرية

أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية الكويتية عن إطلاق حملة إغاثية عاجلة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

محلياتأخر الأخبار

البيداء

7/30/20251 دقيقة قراءة

أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية الكويتية عن إطلاق حملة إغاثية عاجلة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وتجسيداً لثوابت دولة الكويت في نصرة الشعب الفلسطيني وتعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة. تأتي الحملة بالتنسيق مع وزارة الخارجية وبمشاركة جمعية الهلال الأحمر الكويتي وعدد من الجمعيات الخيرية والمبرات، تحت إشراف ومتابعة الوزارة.

وقالت مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات بالإنابة في الوزارة، إيمان العنزي، في تصريح صحافي، إن الحملة تأتي في إطار الدور الإنساني الراسخ الذي تضطلع به دولة الكويت وحرصها المستمر على التحرك الفاعل والمبادر في مواجهة الكوارث الإنسانية. وأشارت إلى أن الظروف الاستثنائية التي يشهدها قطاع غزة تتطلب تحركاً فورياً ومنظماً لتوفير الاحتياجات الأساسية وتعزيز صمود المدنيين.

وأضافت العنزي أن الوزارة وافقت على فتح باب التبرعات المالية لمدة ثلاثة أيام تبدأ من يوم الأحد الموافق 3 أغسطس 2025، عبر الروابط الرسمية المعتمدة لكل جمعية مشاركة في الحملة مختصة بالعمل الإغاثي. كما سمحت بجمع التبرعات العينية من المواد الغذائية اعتباراً من يوم الخميس الموافق 31 يوليو 2025 لبقية الجمعيات الخيرية والمبرات وفق الضوابط المعتمدة.

وأوضحت أن الجمعيات والمبرات المشاركة تلتزم بشراء المواد الغذائية حصراً من شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية، وذلك تطبيقاً لقرار مجلس الوزراء رقم (1461). كما يسمح لها بوضع شعاراتها المعتمدة على المساعدات والمعونات، مع وجوب تسليم جميع التبرعات العينية إلى جمعية الهلال الأحمر الكويتي لتقوم بدورها بتنسيق عملية التسليم إلى الجهات الإغاثية المختصة في مصر والأردن وفلسطين.

وأكدت العنزي أن الوزارة لا تجيز إطلاق حملات تبرع مالي جديدة خارج الإطار المحدد، بل يقتصر التمويل على أرصدة المشاريع الإغاثية القائمة أو من خلال مساهمات ذاتية من الجمعيات المشاركة، حرصاً على الالتزام بالأنظمة واللوائح المنظمة للعمل الخيري وضمان الشفافية في إدارة الموارد.

وشددت في ختام تصريحها على أن وزارة الشؤون الاجتماعية تتابع سير الحملة بالتعاون مع الجهات المعنية، وتحرص على توفير البيئة التنظيمية والرقابية التي تضمن نجاحها وتحقيق أهدافها الإنسانية. وثمنت الاستجابة السريعة والواعية من الجمعيات الخيرية والمبرات الكويتية، والتي أكدت مجدداً أن العمل الخيري الكويتي يظل ركيزة أساسية في سياسة الدولة الخارجية ورسالة ثابتة تعكس قيم المجتمع الكويتي وتاريخه المضيء في العطاء.